رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبي أحمد يحذر الأطراف المتورطة في إثارة الصراع بين إثيوبيا والسودان

نشر
الأمصار

في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء على صفحتة في فيسبوك ، أدان بعض الأحزاب التي تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية من خلال نشر الإدعاءات التي تصبوا إلى تشويه علاقات حسن الجوار بين أثيوبيا والسودان .

 

وجاء في ما نشره المكتب أنه في هذه المرحلة الحرجة، التي تواجه فيهما الهوية والمصير المشتركان للشعبين السوداني والأثيوبي تحديات جمة هناك بعض الجهات التي تسعى من أجل تحقيق أهدافها السياسية الوضيعة بنشر الإدعاءات الكاذبة .


وللأسف الشديد تدعي هذه الجهات بأن أثيوبيا أدخلت قواتها داخل المناطق الحدودية السودانية فنحن ندين بشدة هذه الادعاءات.

نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن قضية الحدود بين بلدينا الشقيقين ستحل عبر الحوار والمناقشات حيث تثمن أثيوبيا الأخوة، وحسن الجوار بين بلدينا، ولا ترغب بتاتا في انتهاز الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق ونتابع في الآونة الأخيرة أن إدعاءات هذه الجهات التي لا تعي حنكة الحكومة الأثيوبية في هذه القضاية وإعطائها الأولوية للسلام؛ كما نتابع أيضا ان هذه الجهات تعمل على قدم وساق من أجل تحريض السودان بإدخال قواته داخل الحدود الأثيوبية .


نحن نثق تماما بأن الشعب السوداني الشقيق لن يصغى إلى مثل هذه الإدعاءات التي تسعى للوقيعة بينه وبين الشعب الأثيوبي الذي يقدر حسن الجوار.


إن أثيوبيا لا تريد أن تقوم تجاه السودان الشقيق بمثل ما قامت به بعض الجهات في إنتهاك سيادتها والإستيلاء على أراضيها عندما كانت الحكومة الأثيوبية تمر في حالة صعبة للغاية ولا ترغب اثيوبيا بتاتا إستغالال الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق.

بل كل ما تتمناه هو أن يعود السلام والاستقرار في السودان ، ونحذر هذه الجهات أن تكف عن أعمالها المشينة التي تسعى إلى إحداث الشقاق بين الشعبين السوداني والأثيوبي الشقيقين.

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء الإثيوبي: تحقيق السلام أمر حتمي للشعب للتوجيه نحو التنمية

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد، اليوم على الحاجة إلى المسؤولية المشتركة لضمان السلام، وأن ذلك أمر حتمي للشعب للتوجيه نحو التنمية.

وجاء ذلك بعد مناقشة أجراها رئيس الوزراء مع ممثلين في إدارة إقليم أوروميا الشرقية، غردة رئيس الوزراء على صفحته في فيسبوك وقال "إن السلام هو أساس كل شيئا جيد، فإن التنمية لا يمكن تصورها بدون سلام".