رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان هام من المملكة المتحدة بشأن التطورات في اليمن

نشر
الأمصار

أصدرت المملكة المتحدة البريطانية بيانا هاما رحبت في بالزخم المتنامي تجاه إحلال السلام في اليمن، وتدعو إلى البناء على هذا الزخم ومواصلة المحادثات بعد عيد الفطر لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

 وقال ناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية:

الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن تكتسب الزخم. فقد شهد اليمن تراجعا في مستويات الصراع على مدى أكثر من سنة، وبات باستطاعة اليمنيين التنقل في البلاد بحرية أكبر. وزيارة الوفدين السعودي والعماني مؤخرا إلى صنعاء، بقيادة السفير السعودي محمد آل جابر، تمثل إحراز تقدم في الجهود الرامية لتأمين وقف إطلاق نار رسمي، وبالتالي إنهاء الصراع الممتد منذ ثماني سنوات. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات بعد عطلة عيد الفطر.

كذلك فإن عودة مئات المعتقلين السابقين إلى بيوتهم تعتبر تطورا إيجابيا نرحب به؛ وهو تطور مهم للأفراد أنفسهم ولعائلاتهم ولفرص السلام عموما.
 

ونحن نهنئ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة وجميع من كان لهم دور في عودة المعتقلين بأمان.

بالتالي، في حال تَواصَل جميع الأطراف بشكل بنّاء، باستطاعة اليمن البناء على هذه التطورات الإيجابية لما يصب في صالح البلد بمجمله.

لخطوة الحيوية التالية هي عقد محادثات يمنية-يمنية شاملة للجميع، تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبيرغ. والمملكة المتحدة تحث بقوة جميع الأطراف على تأييد جهوده الآن لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

السلام هو السبيل الوحيد لتحسين الوضع الإنساني الصعب في اليمن، وإفساح المجال لليمنيين لإعادة بناء بلدهم المميز.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تطالب الأطراف في اليمن باتخاذ خطوات أكثر جرأة نحو السلام

طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن "هانس جروندبرج"، أطراف الأزمة في اليمن بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جرأة نحو السلام، وشدد على اغتنام الفرصة الآن لإحراز التقدم من أجل إنهاء النزاع، في ضوء التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بملف المعتقلين.

وأثنى جروندبرج- في إحاطته لمجلس الأمن الدولي- على الأطراف وكل من شارك في التوصل لإطلاق سراح 900 معتقل، بما في ذلك دور المجتمع المدني الحاسم، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

 

وأضاف: "لقد جدد هذا آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريباً، إن المشاهد المؤثرة للمفرج عنهم في الأيام الأخيرة دليل على قوة المفاوضات السلمية".

وأشار أيضا إلى أن آثار الهدنة استمرت حتى بعد انقضاء مدتها قبل ستة أشهر، حيث "يشهد اليمن أطول فترة من الهدوء النسبي حتى الآن في هذه الحرب المدمرة".

وقال المبعوث الخاص إن اليمنيين لا يزالون يعيشون "معاناة لا يمكن تصورها كل يوم"، مشددا على أن النشاط العسكري الأخير في مأرب وشبوة وتعز ومحافظات أخرى هو تذكير بأن "التصعيد يمكن أن يعكس بسرعة المكاسب التي تحققت بشق الأنفس"، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية ومواصلة التواصل مع مكتبه؛ لضمان استمرار التهدئة.