رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية البريطانية: يجب أن يتوقف العنف في السودان

نشر
وزارة الخارجية البريطانية
وزارة الخارجية البريطانية

حثت وزارة الخارجية البريطانية، على أهمية توقف العنف في السودان، وذلك مع استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، لليوم الخامس على التوالي.

كما طالبت الخارجية البريطانية، الجيش السوداني والدعم السريع إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار، وذلك بحسب ما أفادته فضائية العربية، في خبر عاجل لها، مساء الأربعاء.

من جانبها، أدانت الحكومة الألمانية بشدة العنف في السودان، مشددة على ضرورة اتفاق طرفي الصراع على وقف لإطلاق النار.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية: “ينبغي على طرفي الصراع في السودان العودة إلى مسار التحول لحكم مدني”.

وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، في العاصمة الخرطوم ومناطق عدة، رغم الهدنة المعلنة بين الطرفين لمدة 24 ساعة.

وبحسب شهود عيان، فأن الاشتباكات تجددت في محيط القيادة العامة وسط الخرطوم وفي مدينتي بحري وأم درمان (غربها)، ومنطقة شرق النيل.

وأكد الشهود أن أصوات إطلاق النار ودوي المدافع بدأت في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

ويأتي إطلاق النار رغم الهدنة المعلنة بين الجانبين والتي دخلت حيز التنفيذ الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء.

كما أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس في بيانين الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة لفتح مسارات آمنة لعبور المدنيين وإخلاء الجرحى جراء الاشتباكات المندلعة بين الجانبين منذ 4 أيام.

ولليوم الخامس على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.

 

أخبار أخرى…

"اتحاد الصحفيين العرب" يطالب السلطات السودانية بحماية الصحفيين

حث الاتحاد العام للصحفيين العرب، الأطراف المتحاربة في السودان على عدم استهداف المباني المدنية والمكاتب التي يعمل بها الصحفيون في الخرطوم، مشيرا إلى أنه تم استهداف مكاتب إعلامية تتبع إحدى الوكالات الصحفية السودانية .

كما طالب الاتحاد، في بيان أصدره اليوم، كافة الأطراف المتحاربة بالعمل على حماية الصحفيين السودانيين، داعيا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسلامتهم وحمايتهم .

كما أعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء الظروف الصعبة التي يعمل في ظلها الصحفيون السودانيون بتغطية الأحداث الجارية الآن في السودان .

وقال الاتحاد العام للصحفيين السودانيين إن الوضع أصبح أكثر خطورة على الصحفيين في محيط القيادة العامة والقصر الجمهوري الذي يشهد معارك شرسة، وطالب بعدم نشر صور الضحايا والأسرى والجرحى لتعارضها مع الأعراف المهنية والقوانين الدولية بجانب تأجيجها للصراع .

وأوضح أن مؤسسات إعلامية تقع في محيط مناطق الاشتباكات تعرضت للقصف بالرغم من أن المؤسسات الإعلامية هي كيانات مدنية يمنع استهدافها خلال النزاعات المسلحة، في الوقت الذى يجب فيه احترام ما يحرمه القانون الدولي بعدم استهداف المدنيين في مناطق النزاع .