رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر: تشريعات الإسلام تستند جميعها إلى قواعد الأخلاق

نشر
الأمصار

صرح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حول "المساواة فى الإسلام" قائلًا: علينا أن نكون على وعى بالخلفية الأخلاقية الرابضة وراء كل تشريع من تشريعات هذا الدين الحنيف، سواء منها ما تعلق بجانب العبادات أو المعاملات.

 

وأضاف أحمد الطيب خلال برنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه على القناة الأولى المصرية: أن أى تشريع من تشريعات هذا الدين الحنيف إنما يستند فى منبعه أو فى مآله إلى قاعدة أو أخرى من قواعد الأخلاق، وهناك أحاديث تدل دلالة قاطعة على تجذر البعد الخلقى وراء كل تشريع من تشريعات الإسلام سواء تعلق هذا التشريع بالعبادات أو المعامالات أو غيرهما.

 

تابع الطيب: "الأعجب من كل ذلك ما يلاحظ من أن اشتباك البعد الخلقى بالبعد التشريعى فى الإسلام لم يتوقف عند حدود المعاملات الإنسانية فقط، بل تعداه إلى اشتباك خلقى مماثل فيما يتعلق بمعاملة العجماوات والكائنات الضعيفة، فقد صح أن رجل غفر الله ما تقدم من ذنوبه وما تأخر بسبب رحمة حملته على أن يسقى كلبا كاد يموت من شدة العطش".

 

اقرأ أيضًا..

مصر: تشكيل غرفة طوارئ للمتابعة على مدار الساعة لبعثة المصريين بالسودان


ترأس الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في مصر اجتماعاً اليوم بمقر قطاع شئون مياه النيل لبحث أوضاع بعثة الري المصري بالسودان في ظل التوترات التي شهدتها مناطق عدة بدولة السودان الشقيقة.

تناول اللقاء استعراض تقرير عن موقف أعضاء البعثة ومدى توافر المؤن والاحتياجات الأساسية، كما قام بالإتصال بأعضاء بعثة الري المصري للاطمئنان عليهم.

ووجه بتشكيل غرفة طوارئ بقطاع شئون مياه النيل للمتابعة على مدار الساعة لأوضاع البعثة والتنسيق مع الوزارات المختلفة لتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم على أن يتم إعداد تقرير يومي.

 

وتم التنبيه بضرورة الالتزام التام بالتنسيق مع السفارة المصرية بالسودان وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوترات إلى أن يتم استقرار الأوضاع.

وتعرب وزارة الموارد المائية والري عن خالص تمنياتها باستقرار الأوضاع بدولة السودان الشقيقة وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي في أقرب.