رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: الهدنة الإنسانية المؤقتة في السودان ضرورية

نشر
الأمصار

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط بالهدنة الإنسانية التي أعلن عن سريانها لمدة 24 ساعة في السودان، مُعتبراً أنها ضرورية وتُمثل خطوة هامة لإعطاء الفرصة للسكان المدنيين والمرضى لالتقاط الأنفاس، والتعامل مع الحالات الإنسانية الطارئة.



جاء ذلك في اتصال هاتفي مع موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وأعرب أبو الغيط عن أمله في التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار، وفي البناء على هذه الخطوة، وتمديد الهدنة الإنسانية.

وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام بأن الاتصال شهد تبادلاً لوجهات النظر حول الوضع الخطير في السودان، وما يُمكن عمله بالتنسيق بين المنظمتين الإقليميتين للوصول إلى وقف التصعيد واستعادة الهدوء.

وأضاف أن الطرفين اعتبرا أن لغة الحوار هي التي ينبغي أن تسود كسبيل لمعالجة القضايا، من أجل حقن دماء السودانيين والحفاظ على وحدة البلاد.

وأكد المتحدث أن الجامعة العربية والاتحاد الافريقي لديهما تاريخ طويل من العمل المشترك والتنسيق، فيما يخص السودان وغيرها من القضايا ذات الاهتمام للمنظمتين، مضيفاً أن أبو الغيط وفكي اتفقا على مواصلة التنسيق وتبادل الرأي حول الموقف في السودان خلال الأيام المقبلة.

أخبار أخرى..

لجنة أطباء السودان تكشف حصيلة وتفاصيل أعداد الضحايا

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في السودان عن حصر لعدد القتلى والمصابين في الحرب الدائرة في البلاد، هو ما وصلت إليه، وأن هناك العديد من القتلى والمصابين لم يتم الوصول إليهم وهم خارج نطاق حصرهم.

- بلغ إجمالي القتلى المدنيين منذ بداية الحرب (144) قتيل.

- بلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الحرب (1409) حالة إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معا.

 

 

 

ومنذ اليوم الأول للحرب السودانية، أدانت لجنة أطباء السودان المركزية هذه الحرب، قبل أن تكشف أعداد الضحايا والجرحى جراء أيام القتال الأولى، حتى الآن.

وقال بيان صادر عن لجنة أطباء السودان المركزية:

"في ظل استمرار الاقتتال تتزايد معدلات القتلى والإصابات بوتيرة متفاقمة، تنذر بما لا يحمد عقباه من خسائر فادحة في الأنفس والأرواح البريئة، هذا إضافة لتعقيد الحياة العامة وصعوبة إجلاء وحصر قتلى ومصابين وعالقين ومحتجزين آخرين، ومما يزيد الأمر سوءا خروج العديد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة بسبب ضربها بالقذائف، وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الإمدادات والمعينات عطفاً على استخدام بعضها كارتكازات وهو أمر يعتبر جريمة إنسانية وأخلاقية تنافي القوانين والنظم والتقاليد والأعراف.

إننا إذ ندين بأشد العبارات هذه الحرب الدائر رحاها، فإننا نناشد ونطالب بفتح ممرات آمنة لمعالجة المرضى والمصابين وتوصيل المؤونات الغذائية والدوائية