رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: مقتل 270 شخصا وإصابة 2600 آخرين في أعمال العنف بالسودان

نشر
الأمصار

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن أعمال العنف التي اندلعت في السودان يوم السبت الماضي أسفرت عن مقتل 270 شخصا وإصابة 2600 آخرين.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في جنيف اليوم الثلاثاء "إنني أدين كل الخسائر في الأرواح ونتضامن مع إخواننا وأخواتنا في السودان".

تابع أن المساعدات التي وزعتها منظمة الصحة العالمية على المرافق الصحية قبل القتال قد استنفدت الآن. وأنه بسبب استمرار القتال، كان من المستحيل تنظيم إرسال المزيد من الإمدادات. وذكر تيدروس أن مستشفيات العاصمة الخرطوم ليس بها ما يكفي من المواد لمعالجة الجرحى.

وأضاف "هناك تقارير مقلقة عن تعرض بعض المرافق الصحية للنهب واستخدام البعض الآخر لأغراض عسكرية".

ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية إلى إتاحة الوصول بدون قيود إلى المرافق الصحية وحث المسؤولين على "العمل من أجل السلام".

ويتصارع أقوى جنرالين في البلاد ووحداتهما المتنافسة على السيادة فى البلاد منذ يوم السبت. وقادا السودان ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 46 مليون نسمة، منذ الانقلاب العسكري المشترك في عام 2021.

أخبار أخرى..

لجنة أطباء السودان تكشف حصيلة وتفاصيل أعداد الضحايا

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في السودان عن حصر لعدد القتلى والمصابين في الحرب الدائرة في البلاد، هو ما وصلت إليه، وأن هناك العديد من القتلى والمصابين لم يتم الوصول إليهم وهم خارج نطاق حصرهم.

- بلغ إجمالي القتلى المدنيين منذ بداية الحرب (144) قتيل.

- بلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الحرب (1409) حالة إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معا.

 

 

ومنذ اليوم الأول للحرب السودانية، أدانت لجنة أطباء السودان المركزية هذه الحرب، قبل أن تكشف أعداد الضحايا والجرحى جراء أيام القتال الأولى، حتى الآن.

وقال بيان صادر عن لجنة أطباء السودان المركزية:

"في ظل استمرار الاقتتال تتزايد معدلات القتلى والإصابات بوتيرة متفاقمة، تنذر بما لا يحمد عقباه من خسائر فادحة في الأنفس والأرواح البريئة، هذا إضافة لتعقيد الحياة العامة وصعوبة إجلاء وحصر قتلى ومصابين وعالقين ومحتجزين آخرين، ومما يزيد الأمر سوءا خروج العديد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة بسبب ضربها بالقذائف، وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الإمدادات والمعينات عطفاً على استخدام بعضها كارتكازات وهو أمر يعتبر جريمة إنسانية وأخلاقية تنافي القوانين والنظم والتقاليد والأعراف.

إننا إذ ندين بأشد العبارات هذه الحرب الدائر رحاها، فإننا نناشد ونطالب بفتح ممرات آمنة لمعالجة المرضى والمصابين وتوصيل المؤونات الغذائية والدوائية