رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني: لا نعلم بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن هدنة

نشر
 الجيش السوداني
الجيش السوداني

قال الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، إننا لا نعلم لنا بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن هدنة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.

كما قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الجيش هو المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن الاستقرار والسلم في السودان.

وأكدت: نناشد المجتمع الدولي بإدانة ما أقدمت عليه قوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى.

وأكد في تغريدة على نوقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ننتظر المزيد من المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي حول معالجة الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني على أفضل وجه".

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان والآخر مع قائد قوات الدعم السريع.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن "شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، للسماح بتسليم تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال، ولم شمل الأسر السودانية، والتأكيد على توفير الأمان لمنظمات المجتمع الدولي في الخرطوم".

كما أعرب الوزير عن قلقه البالغ إزاء مقتل وإصابة العديد من المدنيين السودانيين بسبب القتال المستمر والعشوائي، وشدد على مسؤولية القائدين في ضمان سلامة ورفاهية المدنيين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.

لجنة أطباء السودان تكشف حصيلة وتفاصيل أعداد الضحايا

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في السودان عن حصر لعدد القتلى والمصابين في الحرب الدائرة في البلاد، هو ما وصلت إليه، وأن هناك العديد من القتلى والمصابين لم يتم الوصول إليهم وهم خارج نطاق حصرهم.

- بلغ إجمالي القتلى المدنيين منذ بداية الحرب (144) قتيل.

- بلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الحرب (1409) حالة إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معا.

ومنذ اليوم الأول للحرب السودانية، أدانت لجنة أطباء السودان المركزية هذه الحرب، قبل أن تكشف أعداد الضحايا والجرحى جراء أيام القتال الأولى، حتى الآن.

وقال بيان صادر عن لجنة أطباء السودان المركزية:

"في ظل استمرار الاقتتال تتزايد معدلات القتلى والإصابات بوتيرة متفاقمة، تنذر بما لا يحمد عقباه من خسائر فادحة في الأنفس والأرواح البريئة، هذا إضافة لتعقيد الحياة العامة وصعوبة إجلاء وحصر قتلى ومصابين وعالقين ومحتجزين آخرين، ومما يزيد الأمر سوءا خروج العديد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة بسبب ضربها بالقذائف، وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الإمدادات والمعينات عطفاً على استخدام بعضها كارتكازات وهو أمر يعتبر جريمة إنسانية وأخلاقية تنافي القوانين والنظم والتقاليد والأعراف.

إننا إذ ندين بأشد العبارات هذه الحرب الدائر رحاها، فإننا نناشد ونطالب بفتح ممرات آمنة لمعالجة المرضى والمصابين وتوصيل المؤونات الغذائية والدوائية".