رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حميدتي: قوات الدعم السريع أكدت موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة

نشر
حميدتي
حميدتي

أكد قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الثلاثاء، على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى.

مطالبات بوقف إطلاق النار للسماح بتقديم المساعدات للمتضررين

وقال في تغريدة على نوقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ننتظر المزيد من المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي حول معالجة الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني على أفضل وجه".

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، والآخر مع قائد قوات الدعم السريع.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن "شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، للسماح بتسليم تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال، ولم شمل الأسر السودانية، والتأكيد على توفير الأمان لمنظمات المجتمع الدولي في الخرطوم".

كما أعرب الوزير عن قلقه البالغ إزاء مقتل وإصابة العديد من المدنيين السودانيين بسبب القتال المستمر والعشوائي، وشدد على مسؤولية القائدين في ضمان سلامة ورفاهية المدنيين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومنذ أشهر، قد تصاعد التوتر بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اللتين شاركتا في الإطاحة بحكومة مدنية في أحداث أكتوبر.

انفجر الخلاف بسبب خطة مدعومة دوليا لبدء عملية الانتقال لمرحلة سياسية جديدة مع الأطراف المدنية. 

وكان من المقرر توقيع اتفاق نهائي في وقت سابق من أبريل الجاري، في الذكرى الرابعة للإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية.

وكان يتعين على كل من الجيش وقوات الدعم السريع التخلي عن السلطة واتضح أن هناك مسألتين مثيرتين للخلاف بشكل خاص. 

الأولى هي الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة النظامية، والثانية هي توقيت وضع الجيش رسميا تحت إشراف مدني.

مما أدى إلى اندلاع القتال في 15 أبريل، تبادل الطرفان الاتهامات بإثارة العنف. واتهم الجيش قوات الدعم السريع بالتعبئة غير القانونية في الأيام السابقة وقالت قوات الدعم السريع، مع زحفها إلى مواقع استراتيجية رئيسية في الخرطوم، إن الجيش حاول الاستيلاء على السلطة بالكامل في مؤامرة مع الموالين للبشير.