رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تعلن اسم قيادي داعشي استهدفته في سوريا

نشر
الأمصار

أصدرت القيادة المركزية الأمريكية، منذ قليل، بيانا عاجلاً كشفت فيه عن اسم القيادي في تنظيم داعش الإرهابي، والذي استهدفته طائرات أمريكية شمال سوريا صباح اليوم.

وقال بيان القيادة المركزية الأمريكية: "أي وقت مبكر من صباح اليوم قتلت قوات القيادة المركزية الأمريكية عبد الهادي محمود الحاج علي، أحد كبار قادة داعش في سوريا والمخطط العملياتي المسؤول عن التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا".

وأضاف البيان "كان هذا زعيم تنظيم داعش الذي قُتل في غارة أحادية الجانب بطائرة مروحية شمال سوريا أُعلن عنها صباح اليوم. وقتل في الغارة عنصران آخران من تنظيم داعش".

وتابع البيان "انطلقت هذه العملية بعد أن كشفت المخابرات عن مخطط لداعش لاختطاف مسؤولين في الخارج كوسيلة ضغط لمبادرات داعش. ونعلم أن داعش تحتفظ بالرغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط وبالتالي نحن ملتزمون بهزيمة داعش الدائمة".

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية عدم تسجيل إصابات في صفوف القوات الأميركية أو أضرار بطائرات الهليكوبتر الأميركية خلال العملية. وأشارت في الوقت ذاته إلى عدم سقوط مدنيين في الهجوم.

عمليات مماثلة


يأتي ذلك، بعد أيام من غارة مماثلة نفذتها القيادة الأمريكية الأسبوع الماضي في شرق سوريا، وأسفرت عن اعتقال حذيفة اليمني الذي يعمل كمنسق هجمات في تنظيم "داعش" بالإضافة إلى 2 من مساعديه.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نفذت "غارة بطائرة هليكوبتر في شرق سوريا في وقت متأخر من مساء 8 أبريل وألقت القبض على حذيفة اليمني الذي يعمل كمنسق هجمات في تنظيم داعش، واثنين من مساعديه".

واعتبرت أن "اعتقال حذيفة اليمني ورفاقه سيؤدي إلى تعطيل قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ عملياتهم".

وفي 4 أبريل الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية أسفرت عن استهداف خالد عيد أحمد الجبوري، الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وطور الهيكل القيادي لداعش.

أخبار أخرى..

سفينة مساعدات إماراتية تصل ميناء اللاذقية في سوريا

وصلت، اليوم "الأحد"، إلى ميناء اللاذقية، سفينة مساعدات إماراتية، هي الثالثة من نوعها، وتحمل أكثر من ألفي طن، وتأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2» وذلك لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري، حسبما أفادت وكالة وام.

وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الشعب السوري على تجاوز تداعيات الزلزال.

 

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير الماضي من هذا العام.

وتُعد السفينة الثالثة هي الأكبر من نوعها، حيث تحمل 2215.165 طن عبارة عن 1392.5 طن مواد غذائية و822.5 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى 685 طن مواد بناء، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.

وتحتوي السفينة الإماراتية على طرود غذائية، من تمور وحليب أطفال وعصائر ومعلبات وصابون سائل بالإضافة إلى مستلزمات معيشية من ملابس، وبطانيات، ومفارش وسجاد، علاوة على مواد بناء ومواد متنوعة.