رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يتوجه إلى السودان

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد أن رئيس مفوضيته موسى فقي محمد سيتوجه فورا إلى السودان، للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار، وذلك فيما يشهد البلد يوما ثانيا من الاشتباكات العنيفة.

وعبّر الاتحاد الأفريقي عن "قلقه العميق» إزاء الوضع، داعيا قوات الجيش والدعم السريع إلى حماية المدنيين، وفق ما جاء في بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد بعد ظهر الأحد، بحسب «فرانس برس».

وفي وقت سابق، قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم الأحد، إرسال بعثة ميدانية للسودان للتواصل مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع السودانيين.

وجاء في بيان ختامي لاجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي نُشر عبر حساب الاتحاد الإفريقي الرسمي بموقع "تويتر": "نرفض أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الأوضاع في السودان".

ودعا المجلس طرفي الصراع في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، بما يحقق المصلحة العليا للسودان وشعبه وتفاديا لمزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.

وطالب، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتبني حل سلمي وحوار شامل على وجه السرعة؛ لحل خلافاتهما كوسيلة لتعزيز الاستقرار واحترام رغبات شعب السودان في استعادة الديمقراطية وسيادة القانون.

واندلعت اشتباكات صباح السبت في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.

أخبار أخرى.. 

نص بيان جامعة الدول العربية بشأن التطورات في السودان 

عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية، اليوم الأحد، برئاسة مصر، لمناقشة التطورات بالسودان، وذلك بناءً على طلب مصر والسعودية، حيث أكد المجلس على مايلي:

1- الاعراب عن الأسف الشديد لسقوط ضحايا خلال الاشتباكات الأخيرة، والتقدم بخالص العزاء لذوي الضحايا والشعب السوداني بأكمله.

 

2- المطالبة بضرورة الوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته.

3- التأكيد على أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الهام.

4- التحذير من خطورة التصعيد العنيف الذي تشهده السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخلياً وإقليمياً، مما يحتم على كافة الأطراف إعلاء مصلحة السودان، دولة وشعباً، عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع تفادياً لتفاقمها ومنعاً لتدهورها.