رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اختتام اجتماع وزراء الطاقة والبيئة بمجموعة السبع دون وقف استخدام الوقود الأحفوري

نشر
الأمصار

اختتم اجتماع وزراء الطاقة والبيئة في دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أعماله اليوم الأحد، دون تحديد موعد نهائي لوقف استثمارات الفحم الجديدة أو أنواع الالتزامات الصارمة التي قال دعاة حماية المناخ إنها ضرورية للحد من الاحتباس الحراري.

وتعهد وزراء مجموعة السبع، في بيان رسمي، بالعمل على تنظيف الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة وتقليل انبعاثات السيارات بحلول عام 2035، بيد أن البيان ترك الباب مفتوحا أمام الاستثمارات الجديدة في الغاز الطبيعي واستمرار استخدام الوقود الأحفوري، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال ألدن ماير، أحد كبار الخبراء في مؤسسة "اي ثري جي" للاستشارات والأبحاث المتخصصة في مجال تغير المناخ، في محادثة عبر تويتر، "إنه لا يرقى إلى مستوى الدعوة الواضحة للعمل المطلوب".

وأضاف ماير أن المجموعة تقوض سلطتها العالمية "في كل مرة يسمحون فيها بالتغاضي عن قضايا مثل التمويل الدولي للوقود الأحفوري".

وتقود الدول الصناعية السبع الكبرى الجهود العالمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، ويحدد بيان المجموعة وتيرة المفاوضات حول الطاقة والمناخ بين مجموعة العشرين وفي قمة المناخ للأمم المتحدة "كوب2 " في دبي نوفمبر المقبل.

أخبار أخرى.. 

ألمانيا: مجموعة السبع قوية وتعمل من أجل سيادة القانون الدولي 

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن مجموعة السبع الصناعية الكبرى قوية؛ لأنها تعرف بالضبط ما تدافع عنه من أجل نظام دولي تكون السيادة فيه للقانون والأسبقية للقانون الدولي على "قانون الأقوى"، مؤكدة أن العلاقات الاقتصادية لاتقوم على التبعيات بل على العدالة والقواعد المشتركة للمنافسة.

وذكرت  فى تصريح قبيل مغادرتها إلى اليابان لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كارويزاوا اليوم الأحد، والذي سيستمر  حتى  الثامن عشر من شهر أبريل الجاري: أن مجموعة الدول السبع تعمل باستمرار لمواجهة  تداعيات الحرب في أوكرانيا  ومساعدة الشعب الأوكراني منذ أكثر من عام، وفرضت عقوبات على روسيا وحددت سقف أسعار النفط الروسي..

وأكدت أن الحرب الروسية في أوكرانيا مدرجة على جدول أعمال المناقشات لأن "الدور الذي تلعبه الصين في التأثير على روسيا سيكون له انعكاسات على أوروبا بأكملها وعلى علاقاتنا مع الصين".واضافت أنها تريد "استكشاف إمكانيات زيادة التعاون في تعزيز المجتمع المدني وحماية المناخ وقطاعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة"، والتحدث عن "حماية حقوق الإنسان العالمية".

وأضافت: أنه سيتم خلال اجتماع اليابان العمل على تدعيم التعاون المشترك، وتابعت: إن اليابان تسلمت قيادة مجموع السبع من ألمانيا، ويمكننا الاعتماد على اليابان بنسبة 100٪.. معربة عن شكره لليابان على جهودها بهذا الشأن.