رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: ندوة حول موضوع إمارة المؤمنين دعامة أساسية للأمن والسلام بإفريقيا

نشر
الأمصار

شكل في المغرب موضوع “إمارة المؤمنين دعامة أساسية للأمن والسلام بإفريقيا” محور ندوة نظمتها اليوم السبت بالدار البيضاء، جمعية شمال جنوب للإعلام والتواصل.

وأكد المشاركون في هذه الندوة المنظمة بشراكة مع المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح أن إمارة المؤمنين تشكل دعامة رئيسية للأمن والسلام بالمغرب وإفريقيا، باعتبارها تحقق المناعة ضد كل أنواع التطرف والغلو والجهل، وتوفر الأرضية الخصبة لدين إسلامي متسامح ومعتدل وعادل.


من جهة أخرى، سلط المتدخلون الضوء على الاهتمام والعناية الكبيرين اللذين يوليهما أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعلماء المسلمين الأفارقة، خاصة من خلال إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي ما فتئت تعمل تحت رئاسة صاحب الجلالة من أجل خدمة الإسلام والسلم والأخوة التي تربط المغرب ببلدان إفريقيا.

وأضافوا أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعمل على إشعاع قيم السلم والتسامح، والتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها، وترسيخ العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بالدول الأفريقية الأخرى.

وأكد المشاركون في هذا السياق على الدور المركزي لهؤلاء العلماء الأفارقة في تأطير مجتمعاتهم وفقا للقيم النبيلة للإسلام، والتي تدعو بشكل خاص إلى التسامح والتعايش والتضامن.

كما شدد المتدخلون على أهمية ودور إمارة المؤمنين في حماية أتباع الديانات المختلفة في المملكة، مبرزين أن مؤسسة إمارة المؤمنين تشكل ركيزة للحوار بين الأديان، وبالتالي عنصرا مهما في إرساء السلم والتعايش المشترك.

أخبار أخرى….

المغرب كوجهة سياحية عالمية متفردة حسب صحيفة كولومبية

كتبت صحيفة لاباتريا الكولومبية أن المغرب يبرز كوجهة سياحية فريدة ، وذلك بفضل قدرته على الجمع بشكل رائع بين الماضي والحاضر ، والتاريخ والحداثة ، وسحر وجمال المناظر الطبيعية.

وحسب اليومية، فإن من بين الوجهات السياحية الشهيرة في العالم يبرز “المغرب بفضل نجاحه في نسج توليفة تجمع بين الماضي والحاضر ، والتاريخ ، والسحر ، والجمال الطبيعي والغرابة”.

وتحت عنوان “قم بزيارة المغرب ومت” توقفت الصحيفة بشكل خاص عند مدينة الصويرة و “مينائها الجميل”. وهي “مدينة بيضاء تتميز أيضا بكونها تضم المدينة العتيقة التي تم إعلانها كموقع تراثي عالمي من قبل اليونسكو”.

وحسب ذات اليومية فإن المدينة تشتهر أيضا بشجرة الأرغان، وهو منتوج موطنه المغرب، ويشكل هدية من هذا البلد إلى العالم”.

وتدين الصويرة بسحرها “أولا لمدينتها العتيقة، ثم لميناء الصيد فيها. ثم ثالثا لمهرجان كناوة الموسيقي”، بحسب تقدير اليومية الكولومبية التي أضافت أن “مشهد إفراغ الأسماك مثير للغاية بالنظر للون المراكب وأجواء البهجة التي يصنعها البحارة”.

ومن خلال لمحة تاريخية عن مدينة الصويرة، أشارت الصحيفة إلى أن السلطان “محمد الثالث أعاد بناء الأسوار في القرن الثامن عشر بعد تدميرها بأمر من الكاردينال ريشيليو الذي اتهم مغاربة الصويرة بارتكاب أعمال قرصنة. كما أن الرياح جزء من المناظر الطبيعية، والصويرة وبحرها يفسحان المجال لأنواع مختلفة من رياضة ركوب الأمواج”.

وخلصت اليومية إلى أن “المغرب، بلد الشمس والضوء الساطع، قوة عالمية في الطاقات البديلة وبالتالي فهو يضم مجمعات ضخمة من الألواح الشمسية”.