رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التعاون الخليجي يعرب عن قلقه البالغ جراء الاشتباكات في السودان

نشر
الأمصار

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، اليوم السبت، عن قلقه البالغ جراء الاشتباكات العسكرية بين الجيس السوداني وقوات الدعم السريع، داعيًا جميع القيادات السياسية في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف لاستكمال ما تم إحرازه من توافق في ظل الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجب الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه، ويجنب المدنيين تبعيات القتال.

وأكد البديوي - في بيان نقله الموقع الرسمي للمجلس - مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن أهمية الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق، مشيدا بالجهود الدولية للآلية الثلاثية (بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية)، والمجموعة الرباعية (الإمارات والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة)، ومجموعة أصدقاء السودان بهدف التوصل إلى توافق بين القوى السياسية، وإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

وناشد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جميع الأطراف المتنازعة للاحتكام للحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات لتعزيز أمن واستقرار السودان وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق.

أخبار أخرى..

مباحثات سعودية إماراتية أمريكية عن تطورات الوضع في السودان

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، اتصالاً هاتفيًا، من نظيريه الإماراتي الشيخ ‏عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمريكي أنتوني بلينكن.

وجرى خلال الاتصال المشترك بينهم، بحث الأوضاع الراهنة في السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، دعا اليوم السبت، السودانيين إلى العودة للحوار لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد".

وكتب عبر حسابه في "تويتر"، "ندعو الأشقاء في السودان إلى سرعة وقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد".

كما دعا إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته، وبالعودة إلى الاتفاق الإطاري الذي يهدف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.

وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية السعودية، جميع رعاياها المتواجدين في السودان إلى أخذ الحيطة والحذر، واتباع جميع التعليمات الصادرة من سفارة المملكة لدى الخرطوم والسلطات المختصة مع أهمية سرعة التواصل مع الوزارة والسفارة.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان سابق، عن قلق المملكة البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة.