رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الخارجية الألمانية تزور المنطقة منزوعة السلاح في كوريا الجنوبية

نشر
الأمصار

فور وصولها إلى كوريا الجنوبية قادمة من الصين،زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم السبت، المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الشمالية.

وأطلعت الوزيرة، خلال زيارة المنطقة على الوضع الحالي في كوريا الشمالية، التي يحكمها كيم جونج أون.

ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة نظيرها الكوري الجنوبي بارك جين مساء اليوم السبت،(بالتوقيت المحلي) في العاصمة الكورية الجنوبية سول.

وفي منطقة الحدود العسكرية بين الكوريتين، يوجد أكثر من مليون جندي عند خط عرض 38، وللولايات المتحدة حاليا نحو 28500 جندي يتمركزون في كوريا الجنوبية.

وبموجب القانون الدولي، الكوريتان في حالة حرب منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1953، ولم يتم إبرام معاهدة سلام مطلقا.

وفي نهاية الحرب، تم إنشاء منطقة عسكرية عازلة بطول 240 كيلومترا وعرض أربعة كيلومترات عبر شبه الجزيرة.

ولا تزال المنطقة المنزوعة السلاح هي الحدود الفعلية اليوم.

ويعيش ما يقرب من نصف سكان كوريا الجنوبية البالغ عددهم 52 مليون نسمة في منطقة العاصمة حول سول، القريبة من هذه الحدود.

وكوريا الجنوبية هي عاشر أكبر اقتصاد وسابع أكبر مُصدِّر في العالم.

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في الأشهر الأخيرة. ووفقا للحكومة الألمانية، أجرت كوريا الشمالية العام الماضي 35 اختبارا استخدمت فيها 60 صاروخا، على الأقل، من بينها أربعة اختبارات لصواريخ عابرة للقارات.

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب
 

وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، أن السلاح الذي أجرت عليه اختبار إطلاق في اليوم السابق كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب، من طراز هواسونج-18.

وأطلقت بيونج يانج صباح أول أمس الخميس، صاروخا باتجاه البحر الشرقي، والذي يعرف أيضا ببحر اليابان، وحلق لمسافة ألف كيلومتر تقريبا قبل أن يسقط في الماء.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية من أي مدى، والتي اعتمادا على تصميمها يمكن أيضا تزويدها برأس حربي نووي.

وتعتبر الصواريخ القادرة على التحليق لأكثر من 5500 كيلومتر صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقالت بيربوك قبل بدء جولتها الآسيوية "مصلحتنا المشتركة في الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تعرضت مؤخرا لتهديد خطير بسبب تجارب كوريا الشمالية الصاروخية في انتهاك للقانون الدولي، ستكون مدرجة أيضا على جدول الأعمال".

وقبل توجهها إلى كوريا الجنوبية، قامت بزيارتها الأولى إلى الصين حيث ناقشت دعم الصين المستمر لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، والوضع بشأن تايوان وحقوق الإنسان.