رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تستثمر 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين

نشر
الأمصار

يعتزم الصندوق السعودي للتنمية استثمار 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين عن طريق تأمين بعض التمويل الدولي النادر، بحسب وكالة بلومبرج.

ويستثمر الصندوق السعودي الذي تديره الدولة الأموال في مشروعات الغذاء والطاقة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك خط أنابيب الغاز، ومن المتوقَّع أن يتم الانتهاء منه هذا العام، وفق بيان وزارة الاقتصاد الأرجنتينية الذي لم يوضح بالتفصيل متى ستنفق هذه الأموال.

وفي سياق متصل، التقى وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا بالرئيس التنفيذي للصندوق سلطان عبدالرحمن المرشد في واشنطن أمس على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

يأتي هذا الاتفاق بعد أسبوعين فقط من تصريح الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز للرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن بأنَّه يسعى لتأمين “جسر” من التمويل لتعويض الخسائر الناجمة عن الجفاف الشديد.

ويعد الاستثمار السعودي ليس كافياً ليكون جسراً بمفرده؛ لكنَّه مثال نادر على الدعم الأجنبي في الأرجنتين منذ أن فقدت البلاد إمكانية الوصول إلى أسواق الديون الدولية بعد أن تخلّفت عن السداد للدائنين من القطاع الخاص في عام 2020.

ومن جانبها، تبذل حكومة فرنانديز لاحتواء التضخم البالغ أكثر من 100% إذ من المتوقَّع أن يدخل الاقتصاد في ركود هذا العام، الذي تفاقم بسبب أسوأ موجة جفاف، مما أدى إلى انخفاض قياسي في صادرات السلع إلى النصف تقريباً.

 

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الأردني يشارك في الاجتماع التشاوري بالسعودية اليوم

يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني ‎أيمن الصفدي اليوم، في الاجتماع التشاوري الوزاري الذي تستضيفه المملكة العربية ‎السعودية في مدينة ‎جدة.

ويشارك في الاجتماع دول ‎مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ‎مصر العربية وجمهورية ‎العراق.

أخبار أخرى..

تستضيف السعودية اليوم اجتماعا لتبادل وجهات النظر بشأن عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها.

ويعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، وتشارك فيه أيضا مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.

وقطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في أعقاب اندلاع احتجاجات في 2011.