رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غروندبرغ يرحب بصفقة تبادل الأسرى باليمن

نشر
الأمصار

رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي.

وقال هانس غروندبرغ، اليوم: "تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة".

وأضاف: "تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع أحبائهم لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق".

وأعرب المبعوث الأممي عن آمله "أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل".

وأوضح: "لا تزال آلاف العائلات الأخرى تنتظر لم شملها مع أحبائها، وآمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة".

وحث غروندبرغ الأطراف على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا وعلى الالتزام بالمعايير القانونية الدولية فيما يتعلق بالاحتجاز والمحاكمات العادلة.

ووجه المبعوث الأممي الشكر إلى الأطراف على تعاونهم مع مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ الخطة المتفق عليها في مارس/آذار. كما شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها وعلى الشراكة المستمرة في اللجنة الإشرافية.

وصلت طائرتان تقلان أسرى من الحكومة اليمنية ومن جماعة الحوثيين لمطاري عدن وصنعاء بشكل متزامن، اليوم الجمعة، في إطار صفقة لتبادل الأسرى وسط آفاق بالتوصل إلى حل للأزمة اليمنية.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببدء عملية تبادل للأسرى في اليمن تشمل نحو 900 شخص على مدى أيام عدة.

ووصلت أول طائرة إلى مطار صنعاء الدولي ضمن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي.

سيطرة الحوثيون على العاصمة اليمنية

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014 في نزاع بدأ في السنة نفسها بينهم وبين القوات الحكومية.

وفي العام التالي، قادت السعودية تحالفا عسكريا تدخل في الحرب لدعم الحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلف مئات الآلاف من القتلى وتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأسفر وقف لإطلاق النار تم التوصل له في أبريل 2022 إلى تراجع حاد في الأعمال القتالية.

 

وانتهت الهدنة في أكتوبر، لكن القتال بقي إلى حد كبير معلقا.

وبموجب الاتفاق، سيفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.

وكتب فضائل على تويتر: «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل اخرى في القريب حتى يتم الافراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون».