رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوجيل: القوانين المصادق عليها لها أهمية في تمتين بناء الجزائر الجديدة

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، أنّ نصوص القوانين المصادق عليها بقطاعي الإعلام والعدالة تكتسي أهمية في تمتين بناء الجزائر الجديدة وعلاقتها بالدول المجاورة وبالمنظمات الدولية.


وأشار "قوجيل"، في ختام جلسة المصادقة على القوانين المتعلقة بالوقاية من الإتجار بالبشر ومكافحته، الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والإتجار غيرالمشروعين بها ونص القانون العضوي المتعلق بالإعلام إلى الأهمية التي تكتسيها هذه النصوص، مثلها مثل تلك التي تمّ المصادقة عليها في السابق. أو التي سيتم إحالتها على المجلس في قادم الأيام والأسابيع. من منطلق تمتين بناء الجزائر الجديدة وتمتين علاقتها بالدول المجاورة لنا في المحيط والإقليم وبالمنظمات الدولية على السواء.

وأعرب “قوجيل”، عن فخره لما يتحقق للجزائر يوما بعد آخر من إنجازات وخطوات عملية أفضت إلى تلميع صورة الجزائر أكثر فأكثر وإعلاء مكانتها على مختلف الأصعدة، كما جلبت لها مزيدا من الإحترام في أعين كثير من العواصم الفاعلة.

من جهته، أبدى رئيس مجلس الأمة الجزائري، إعجابه وتقديره للمستوى الذي بلغته تدخلات أعضاء مجلس الأمة أثناء دراسة ومناقشة نصوص القوانين. والذي يعكس حسهم الوطني ووعيهم السياسي بحجم المسؤولية وبالتحديات التي تواجه الجزائر ويفرضها مناخ جيو-سياسي متذبذب.

وبخصوص الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، أكد قوجيل أن “الجزائر، إذا ما قورنت بنظيراتها في المحيط القريب. فهي تحصي خطوات متقدمة جدا في هذا المجال.  مستشهدا في ذلك بمجانية العلاج في المؤسسات الاستشفائية العمومية، قائلا بأن ذلك “يسري وينطبق على المواطنين الجزائريين كما الأجانب.

وفيما يتعلق بمجريات المصادقة على نص القانون العضوي المتعلق بالإعلام وما تعلق بالمادة 22 منه، والتي تم تجميدها والتحفظ بشأنها. فقد أبرز قوجيل بأنها تمت وفق أحكام النظام الداخلي لمجلس الأمة في مادته 77 التي تخول إمكانية إبداء ملاحظات أو توصيات بعد أخذ رأي ممثل الحكومة واللجنة المختصة بشأن عرض جزء من النص للمصادقة.
أخبار أخرى…..

الجزائر وأوغندا توقعان اتفاقيتين و5 مذكرات تفاهم

أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رفقة نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، على مراسم التوقيع على اتفاقتين و5 مذكرات تفاهم في عدة قطاعات.

وتشمل الاتفاقيتان ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بمقر الرئاسة الجزائرية، مجالات الطاقة، والسياحة، والتجارة، والفلاحة، والصحة الحيوانية، والتعليم العالي والبحث العلمي.

وقبل ذلك، كان تبون قد أجرى مع موسيفيني، محادثات توسعت بعدها الى أعضاء وفدي البلدين.

كان الرئيس الأوغندي قد حل بالجزائر في زيارة دولة تدوم إلى غاية الثلاثاء القادم، بدعوة من نظيره الجزائري.