رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد يؤكد تمسك الشعب التونسي بسيادته كاملة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسى قيس سعيد تمسّك شعبه بسيادته كاملة، مشدّدا على أن بلاده كبيرة بإرادة شعبها وهى تعجّ بالموارد ولكن العبث بهذه الخيرات وسوء الاختيارات التى تمت هو الذى أدى بها إلى هذا الوضع، مضيفا بأن تونس قادرة بفضل إيمان شعبها فى استقلال قرارها وفى سيادتها على أن تُسمع صوتها وتُوضّح للكثيرين ممّن يبحثون عن اللبس والتشكيك.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسى الخميس مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، والذى تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالمرافق الحكومية، إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بالتوازنات المالية للدولة.

وأضاف أن الكثيرين يعملون من أجل إفشال أى مشروع لأن مشاريعهم الوحيدة هى السلطة المرتمية فى أحضان المال الفاسد والعمل على تأجيج الأوضاع بشتى الطرق بالرغم من أنهم يعلمون علم اليقين بأن لا صدى لما يقولون ويفعلون وهم خاسئون أمام الشعب التونسي.

وشدّد رئيس الجمهورية، فى هذا السياق، مجدّدا على أن الذوات البشرية ليست وحدات رياضية أو مجرّد أرقام، مؤكّدا أن كل توازن يجب أن يقوم على ضمان حقوق المواطنين وعلى ضمان السلم الأهلية.

وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية التعاون مع إيطاليا في منطقة البحر المتوسط

وأكد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية التعاون بين تونس وإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على ضرورة توفير إجابات مشتركة للتحديات المتعددة في المنطقة، لا سيما مسألة الطاقة والأمن الغذائي، فضلاً عن خلق فرص العمل والازدهار والتنمية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، مع السيناتورة ستيفاني كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي.

وأشاد الوزير خلال اللقاء، بالمستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مثمنًا تفهم إيطاليا لخصوصية ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس، مشيرًا إلى أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد تهدف لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعّال بما يتماشى مع تطلعات شعبها في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

ومن جانبها، دعت السيناتورة ستيفاني كراكسي، شركاء تونس إلى إبداء أكثر تفهم لحقيقة الأوضاع في البلاد، مؤكّدة مواصلة إيطاليا لجهودها الرامية إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على تنمية تونس وازدهارها باعتبارها عاملاً حاسمًا في ضمان أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقرارها.