رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا: تونس وصندوق النقد الدولي يتوصلان إلى اتفاق "أولويّة" بالنسبة لنا

نشر
الأمصار

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر، أن إنجاز برنامج المساعدة بين صندوق النقد الدولي وتونس يمثل "أولوية" لها، وذلك بعد أن وصلت المحادثات مع تونس إلى طريق مسدود.

فرنسا: تونس وصندوق النقد الدولي يتوصلان إلى اتفاق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: على تونس الاتفاق مع النقد الدولي حتى يواصل الشركاء دعمها
وقالت لوجاندر اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي إنّ "السلطات التونسية تعلم أنّ بإمكانها الاعتماد على الدعم الفرنسي والأوروبي لمواكبة عملية الإصلاحات الضرورية لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق".

وقد أعربت باريس مرارا عن "دعمها الثابت للشعب التونسي".

هذا وتبلغ ديون تونس حوالي 80% من ناتجها المحلي الإجمالي وتوصّلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي منتصف أكتوبر الماضي للحصول على قرض جديد بنحو ملياري دولار لمساعدتها على تجاوز أزمتها المالية الخطيرة.

إلا أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم التزام تونس الصارم ببرنامج إصلاح لإعادة هيكلة أكثر من 100 شركة مملوكة للدولة ومثقلة بالديون، ولرفع الدعم عن بعض السلع والخدمات الأساسية.

أخبار أخرى..

تونس: انتشال جثامين 15 مهاجرًا قبالة سواحل صفاقس

أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، انتشال جثامين 15 مهاجرا غير نظامي بعد غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس جنوبي البلاد.

وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، واطلعت عليه الأناضول.

وأفاد الجبابلي، بانتشال جثامين 15 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء (بينهم تونسي واحد).

وأشار إلى إيداع الجثامين “ببيت الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة صفاقس على ذمة الطب الشرعي”.

كما ذكر المتحدث، أن الحرس الوطني “تمكن من إنقاذ 47 مهاجرا (لم يحدد جنسيتهم)، بينهم 5 إناث و9 أطفال” قبالة السواحل الشرقية للبلاد، دون تحديد المنطقة.

ولفت إلى “حجز مركبي صيد محملين بكمية من المواد الغذائية والمحروقات، فضلا عن حجز مبلغ مالي من العملة الصعبة (لم يحدد قيمته)”.

وفي الفترة الأخيرة، برزت تونس كإحدى أبرز البوابات للهجرة نحو البلدان الأوروبية، بشكل دفع السلطات إلى المطالبة بدعم خارجي لمواجهة هذه الظاهرة.

وتثير موجة الهجرة قلقا أوروبيا متصاعدا يظهر جليا في بعثاتها الدبلوماسية لدى تونس من خلال لقاءات المسؤولين الأوروبيين، خصوصا الإيطاليين والفرنسيين بنظرائهم التونسيين لبحث مجابهة هذه الظاهرة المتفاقمة.