رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعرقل الوصول لكنيسة القيامة

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته القمعية العنصرية بحق المسيحيين، للحد من إمكانية الوصول إلى كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة للمشاركة في احتفال سبت النور.

واعتبرت الوزارة في بيان اليوم الخميس، هذه الإجراءات عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، واعتداءً صارخا على الوضع التاريخي والقانوني القائم، وانتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس.

أخبار أخرى..

قال رئيس لجنة رئيس لجنة فلسطين النيابية، الدكتور فايز بصبوص، إننا امام مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف أن استهداف المسجد الأقصى المبارك من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف علاوة على البعد السياسي، البعد الروحي والديني المتمثل في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت عبر زووم تحت عنوان "سبل حماية الأقصى من العدوان الإسرائيلي"، بدعوة من رئيس رابطة "برلمانيون من اجل القدس"الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر.

وركز بصبوص على أهمية الدور المحوري للأردن في إسناد الشعب الفلسطيني على مسار التاريخ، موضحا أن صلابة موقف جلالة الملك اتجاه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كان عاملا أساسيا في اجهاض مشروع الضم والذي كان يتمثل بصفقة القرن.

وقال بصبوص إن لجنة فلسطين النيابية قدمت خارطة طريق تم تبينيها بالإجماع، لاعتماد توصية من اجل عقد مؤتمر في عمان تحت عنوان الابعاد السياسية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في التصدي للعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.

واكد ضرورة الخروج بتوصيات وآليات عمل تنعكس انعكاسا مباشرا على دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهته لتلك الانتهاكات ذات الطابع الشوفيني والعنصري.

وأوضح أن سمة المكان في عقد هذه الندوة تبعث برسالة إلى الكل بان عمان ومليكها هي المحور الأصيل في إسناد واحتضان ودعم الشعب الفلسطيني.

وتابع أن البرلمانيين في الرابطة بما يمثلونه من وجدان شعبي عربي وإسلامي تقر بتلازم المسارات وتكاملها وان دعم الهاشميين ابقى القضية حاضرة في كل الابعاد وخاصة الإنسانية منها.

وقال الشيخ الأحمر مفتتحا الندوة إن ما يحصل في الأقصى يوجب على كل انسان عربي ومسلم ومناصر للقضايا العادلة الاصطفاف دون تحفظ إلى جانب الشعب الفلسطيني والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى.

وأكد أن الحفاظ على البعد القانوني التاريخي يعني إسناد دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وشارك في الندوة رؤساء لجان فلسطين في البرلمانات العربية والإسلامية، وبمشاركة أوروبية أيضا تمثلت بالناشط الإيطالي الداعم للقضية الفلسطينية ورئيس القسم الأوروبي لرابط برلمانيون من اجل القدس النائب ميكيلي بيراس.