رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يواصل حصار الأغوار الشمالية ويعتقل 14 فلسطينياً

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري الاحتلالي في الأغوار الشمالية.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفرق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.

وقال شهود عيان في رام الله، أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها بشكل دقيق، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم.

وأغلقت قوات الاحتلال الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذا للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع (60) في الأغوار.

وتفرض سلطات الاحتلال، منذ ستة أيام، حصارا على جميع مناطق الأغوار وذلك بعد مقتل ثلاث مستوطنات إسرائيليات في عملية اطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون الجمعة الماضية ، وتغلق غالبية الطرق المؤدية إلى التجمعات والأراضي الزراعية، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حاجزي الحمرا و تياسير، وإعاقة حركة مرور المواطنين والمزارعين.

ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للمواطنين الذين يسلكونها بشكل أساسي، كما تعد هذه الطرق ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.

وعلى صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة تفتيشات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت 14فلسطينيا خلال اقتحاماتها، وسط إطلاق كثيف للنيران في مناطق متفرقة في مدن رام الله و البيرة و طوباس وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة.

أخبار أخرى..

اعترفت شرطة الاحتلال بأنها استخدمت "الكثير من القوة" لطرد المصلين من المسجد الأقصى، حيث استخدم الضباط العنف الشديد في عملية ضد "مثيري الشغب" ، تاركين وراءهم سلسلة من الصور تظهر ضباط الشرطة وهم يتهمون المصلين بقسوة وهم يجلسون بسلام بالقرب من المسجد.

اعترف مفوض الشرطة الإسرائيلية ، كوبي شبتاي ، الأحد ، بأن عملائه استخدموا "الكثير من القوة" عندما تعلق الأمر بطرد المؤمنين الذين تحصنوا في المسجد الأقصى بالقدس وطرد المصلين من المسجد الأقصى.

صورة متداولة لعملية الاقتحام والاعتداء على المصلين في الأقصى


وانتشرت اللقطات حول العالم ، الأمر الذي أدى إلى إدانة العديد من الدول في العالم العربي والإسلامي. من جانبه دافع شبتاي عن قرار دخول المسجد وأكد أن هناك نحو 400 مثيري شغب متحصنين بالسلاح داخل المسجد.

استخدم الضباط العنف الشديد في عملية ضد "مثيري الشغب" وطرد المصلين من المسجد الأقصى، تاركين وراءهم سلسلة من الصور تظهر ضباط الشرطة وهم يتهمون المصلين بقسوة وهم يجلسون بسلام بالقرب من المسجد.