رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الروسية: نثمن الجهود السعودية لتسوية الأوضاع في اليمن

نشر
الأمصار

ثمنت الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، جهود المملكة العربية السعودية لتسوية الأوضاع في اليمن.

كما ثمنت موسكو جهود المملكة لتقديم مساعدات إنسانية واسعة في هذا اليمن.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الثلاثاء.

وأوضح البيت الأبيض أن سوليفان والأمير محمد ناقشا الأوضاع العالمية والإقليمية والجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب في اليمن.

وكان سفير السعودية لدى اليمن محمد آل الجابر، أجرى الاثنين زيارة إلى العاصمة اليمنية صنعاء لبحث تثبيت هدنة إطلاق النار بين الحكومة ومليشيات الحوثي، وسبل الحوار بين اليمنيين للوصول إلى حل سياسي.

وأوضح الجابر في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "استمرارًا لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن".

ولفت: "وقفت المملكة حكومة وشعبًا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية ، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق".

أخبار أخرى..

وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الأممي التوصل لحل سياسي للأزمة السورية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد العزيز ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الأمير فيصل بن فرحان تلقى، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا، من جير بيدرسون، حيث بحثا سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لسوريا في هذا الشأن.

وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، حرص المملكة على بذل جميع الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها.

يأتي هذا الاتصال في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بزيارة عمل إلى السعودية تلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودي، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.