رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق من الخارجية التونسية بعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

نشر
الأمصار

علقت وزارة الخارجية التونسية علي عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، قائلة:"تجاوبا مع مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد بتعيين سفير لتونس لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث أعلنت السلطات السورية عن موافقتها الفورية على هذا التعيين، وقررت اعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة".

وتابعت الخارجية التونسية : حرصا من الجانبين على إعادة العلاقات التونسية السورية الى مسارها الطبيعي، يتواصل التشاور والتنسيق بين وزيري الخارجية في البلدين تكريسا لروابط الاخوة العريقة التى تجمع تونس بسوريا، و إعلاء لقيم التضامن والتآزر بينهما، ولما فيه خير ومصلحة شعبيهما الشقيقين، وفق نص البلاغ.

أخبار أخرى..

النقد الدولي: اتفاق القرض مع تونس لا يزال مطروحا رغم رفض الرئيس

قال صندوق النقد الدولي، إن التواصل مع تونس مستمر بشأن حزمة الإنقاذ المقدرة بنحو 9ر1 مليار دولار حتى بعد تعهد الرئيس قيس سعيد برفض أي اتفاق ينطوي على خفض الإنفاق، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

ونقلت بلومبرج عن متحدثة باسم الصندوق، في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسئله ، قولها إن الحكومة التونسية أحرزت "تقدما مبدأيا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المحلي" ، وإنه سيتم تحديد موعد اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي "بالتشاور مع السلطات التونسية، بمجرد وضع متطلبات البرنامج في مكانها الصحيح".

وفي سياق أخر، دخلت الشرطة التونسية، اليوم الثلاثاء، في مناوشات عنيفة مع عشرات المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، لفض اعتصام ينفذّونه أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس، يطالبون فيه بترحيلهم وإعادة توطينهم إلى دولة ثالثة

ومنذ أسابيع، نصب مهاجرون من جنسيات مختلفة خياما قبالة مقر مفوضية اللاجئين بمنطقة البحيرة ضواحي العاصمة تونس، في اعتصام للمطالبة بحلول تنهي معاناتهم وبإعادة توطينهم في دولة ثالثة غير تونس وبعيدا عن وطنهم الأصلي

وتدخلّت قوات من الشرطة اليوم لفض هذا الاعتصام، واضطرت لإطلاق قنابل من الغاز المسيل للدموع على المهاجرين عقب رفضهم مغادرة المكان ومنع إزالة الخيام، وبعدما تم الاعتداء عليهم بالحجارة، وسط حالة من الاحتقان الشديد، في أحداث نتج عنها تعرض عدد من سيارات المواطنين إلى التهشيم.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلتها عدد من الصحف التونسية، مناوشات وعمليات كر وفر بين العناصر الأمنية والمهاجرين الأفارقة، كما نشر عدد من المواطنين صورا وثقوا من خلالها أضرارا لحقت بسياراتهم.