رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الصومال يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بالقصر الرئاسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، الذي وصل صباح اليوم إلى مقديشو في زيارة رسمية.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية (سونا)، فقد بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تكثيف التعاون المشترك وخطط وأولويات الحكومة الفيدرالية والمعوقات التي تواجه في المجال الإنساني في البلاد، بالإضافة إلى أنشطة الأمم المتحدة. الدول العاملة في البلاد لضمان تعافي الصومال.

وأطلع رئيس الصومال الأمين العام للأمم المتحدة على الإنجازات العملية التي تحققت في مجال تعزيز أمن البلد واستقراره ، وتعزيز الحكم الرشيد ، وتخفيف عبء الديون ، وتطوير البنية التحتية والمصالحة.

وأشار إلى التحديات والظروف الصعبة التي تواجهها الحكومة الاتحادية ، وأبرزها الجفاف الذي أثر على حياة آلاف الأسر وتأثير تغير المناخ والفقر والصراعات.

وقال الشيخ محمود: “هذه زيارة لدعم الحكومة والعملية الديمقراطية في البلاد ، وهذه الزيارة تؤكد لنا أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بدعم خططنا لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد ، ونحن واثق من أن الشعب الصومالي سيتمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي ما زالت تواجهه “. استكمال تحرير البلاد والمصالحة “.

وأعرب عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على زيارته للبلاد ، معربا عن أمله في دعم الصومال حكومة وشعبا في تحقيق رؤية دولة متطورة ومستقرة.

من جانبه ، أعرب أنطونيو غوتيريس عن سعادته البالغة بزيارته للصومال ، معربًا عن امتنانه لرئيس الجمهورية على كرم وترحيبه الحار والوفد المرافق ، معربًا عن تفهمه للوضع الإنساني الذي تواجهه الحكومة. مؤكدا أن الأمم المتحدة ستعزز دعمها للصومال.

أخبار أخرى..

غوتيريش ينادي بدعم دولي كثيف للصومال

دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، ناقوس الخطر بدعوته إلى “دعم دولي كثيف للصومال” خلال زيارته للبلاد، خاصة أن الدولة تعاني من “تمرد جهادي” وجفاف غير مسبوق.

وأكد غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود: “أنا هنا أيضا لأدق ناقوس الخطر حول الحاجة إلى دعم دولي كثيف بسبب الصعوبات التي يواجهها هذا البلد، ودعم إنساني كثيف لتعزيز قدرات الصومال الأمنية، ودعم إنساني كثيف لتحقيق استقرار هذا البلد وتنميته”.

وصباح اليوم، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مقديشو في بداية زيارة للصومال التي تعاني من نزاع طويل وكوارث مناخية.

وبحسب صور لوسائل التواصل الاجتماعي تظهر وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر هروسي يستقبل غوتيريش في مطار مقديشو.

وفرضت الصومال الإغلاق في العاصمة مقديشو بمناسبة هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا، مع قطع معظم الطرقات والحد من حركة النقل العام.

ويقوم غوتيريش بزيارته في وقت تعاني البلاد من جفاف كارثي أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، فيما تتصدى الحكومة لحركة تمرد إسلامية دامية.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2,6 مليار دولار لتقديم مساعدة إنسانية لسكان هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، غير أنها لم تجمع حتى الآن سوى 13% من الأموال الضرورية.

وأدت خمسة مواسم مطر كارثية على التوالي في بعض أنحاء الصومال كما في كينيا وإثيوبيا إلى أسوأ جفاف في المنطقة منذ أربعة عقود، فأتت على المواشي والمزروعات وأرغمت ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص على مغادرة منازلهم بحثا عن الطعام والماء.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف السكان سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية هذه السنة إذ طال الجفاف 8,3 ملايين نسمة.

وقال منسق الأمم المتحدة للصومال آدم عبد الملا الأسبوع الماضي في جنيف إن "الأزمة لم تنته بعد، الحاجات لا تزال كبيرة وطارئة" محذرا من أن "بعض المناطق الأكثر تضررا لا تزال تواجه خطر المجاعة".