رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عُمان توقّع مذكرة تفاهم مع شركتين يابانيتين لإنشاء مصنع حديد مختزل بالدقم

نشر
الأمصار

وقّعت سلطنة عُمان متمثلة في الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة على مذكرة تفاهم مع شركتي يابانيتين "كوبي ستيل" و"ميتسوي وشركائها المحدودة"، لإنشاء مصنع للحديد المختزل بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.


وأوضحت الهيئة الاقتصادية، وفق وكالة الأنباء العُمانية، أن المصنع بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 5 ملايين طن من الحديد المختزل سنوياً.

وقّعت الشركتان على اتفاقية حجز أرض مع شركة ميناء الدقم ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة "مرافق" لتزويد المشروع بالكهرباء والمياه.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركتين "كوبي ستيل" و"ميتسوي" بإعداد دراسة للأعمال التفصيلية للبدء في إنتاج معادن حديدية تتميّز بانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون فيها بحلول عام 2027م، وسيتم توفير المنتج في الأسواق الآسيوية والعالمية والأسواق الأخرى مثل أوروبا وغيرها.

ولفتت الهيئة إلى أن المشروع يتميز بانخفاض نسبة انبعاس ثاني أكسيد الكربون، وذلك باستخدام تقنية ميدركس المثبتة تجاريًّا وفنيًّا في هذا المجال، وتهدف الشركتان من إنشاء المشروع إلى توفير أحد أفضل الحلول للتخلص من الكربون على المدى القريب في صناعة الحديد الصلب، والتخلص التام من الكربون باستخدام تدابير معيّنة المتمثلة في توسيع الطاقة الإنتاجية، والتحويل إلى تقليل الهيدروجين واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه على المدى الطويل.

وتأمل الهيئة في أن يسهم المشروع الجديد في استقطاب مجموعة من الصناعات والأعمال الأخرى متوسطة الحجم والمرتبطة، لتعزيز قطاع صناعة الحديد في عُمان، وتعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال دعم الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل للشباب العُماني.

أخبار أخرى..

سلطنة عمان .. تقنية علاجية لمرضى أورام التجويف البطني

أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».

وتستخدم لعلاج أورام الجهاز الهضمي وأورام المبايض والرحم والتي تنتشر في الغشاء البريتوني. ويمثل توافر تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال عبر المنظار الجراحي» لأول مرة في سلطنة عُمان فرصة علاجية لشريحة من الحالات المستعصية على العلاجات المستخدمة حاليًّا.


وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.

وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.