رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جهاز الإحصاء المصري يعلن معدل التضخم لشهر مارس الماضي

نشر
الأمصار

يكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، خلال ساعات عن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين "التضخم" لشهر مارس الماضي.

 

ويعرف التضخم بأنه عملية حسابية ناتجة عن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، والرقم القياسى لأسعار المستهلكين هو رقم إحصائى يقيس متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات بين فترتين زمنيتين.

 

ويقيس الرقم القياسي لأسعار المستهلكين معدلين للتضخم، الأول هو معدل التضخم الشهري، وفيه يتم قياس متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات "الرقم القياسي"، بين شهر حالي وشهر آخر سابق له، أما معدل التضخم السنوى فيتم مقارنة متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات بشهر حالي، مقابل نفس الشهر من العام السابق له.

 

ويتبنى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء منهجية محددة فى احتساب معدل التضخم، حيث يقيس الجهاز نسبة التغير فى أسعار 1000 سلعة وخدمة شهرياً، ونظرا لأهمية السلع الاستهلاكية فى احتساب معدل التضخم يقيس الجهاز أسبوعيا أسعار نحو 333 سلعة معظمها الخضروات والفواكة والمنتجات الغذائية، ويتولى الجهاز رصد هذه السلع من 15 ألف مصدر بـ8 مناطق جغرافية على مستوى الجمهورية، نظرا لطبيعة تقلبات الأسعار فى هذه السلع.

 

اقرأ أيضًا..

لبنان «يفوز» بالمرتبة الأولى بتضخم أسعار الغذاء في العالم


تسلّم لبنان رسمياً من زيمبابوي دفةَ «القيادة» العالمية لتضخم أسعار الغذاء، منذراً «المنافسين» جميعاً من الدول المتعثرة والفاشلة بتوسيع الفارق الرقمي من الأحاد الى العشرات في الأيام المقبلة، بعيد إشهار الإحصاءات الخاصة بشهر مارس وجمْع حصيلة الغلاء المحقَّقة خلال الفصل الأول من 2023، والمسبوقة بتسجيل ارتفاعاتٍ بنسبتيْ 8.5 و25.5 في المئة خلال أول شهرين ( يناير وفبراير) على التوالي.

وجاءت «الريادة» الممهورة بتوقيع البنك الدولي، بعد تسجيل لبنان أعلى نسبة تضخّم إسميّة في أسعار السلّة الغذائيّة حول العالم خلال فترة المقارنة السنوية لنهاية الشهر الأول من العام الجاري مع مثيله من العام السابق، حيث حقّق الرقم الأعلى عالمياً والبالغ 139 في المئة، كنسبةِ تَغَيُّر سنويّة في مؤشّر تضخّم أسعار الغذاء، متبوعاً من زيمبابوي برقم 138 في المئة.

أمّا في ما خصّ نسبة التضخّم الحقيقيّ، والتي هي كناية عن نسبة التضخّم الإسميّة في أسعار الغذاء ناقص منها نسبة التضخّم الإجماليّة، فقد بلغت نسبة التغيّر السنويّة في أسعار الغذاء في زيمبابوي 45 في المئة في الفترة عينها، تبعتْها مصر بنسبة 30 في المئة، ورواندا بنسبة 30 في المئة، وإيران بنسبة 20 في المئة، في حين بلغت هذه النسبة 15 في المئة في لبنان، وهي سابع أعلى نسبة في العالم.

ووفق التقرير الأحدث الذي يصدر مرتين سنوياً عن البنك الدولي، فإن متوسط تضخم أسعار الغذاء بلغ 29 في المئة على أساس سنوي في 16 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين مارس وديسمبر من العام الماضي.