رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بأمر الملك سلمان.. تعيين الأمير فهد بن سعد محافظًا للدرعية

نشر
الأمصار

أصدر ملك السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، أمرًا ملكيًا بتعيين الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود محافظًا للدرعية بالمرتبة الممتازة.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بصدور أمر ملكي بإعفاء محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود من منصبه.

كما صدر أمر ملكي بإعفاء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد من منصبه، وتكليف إبراهيم السلطان بالقيام بعمل الرئيس التنفيذي للهيئة، بالإضافة إلى عمله ومهامه الأخرى.

وعُيّن فهد الرشيد مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.

أخبار أخرى..

وفد تقني إيراني يزور السعودية لإعادة فتح السفارة

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أنه صدر إعلان حكومي بزيارة وفد تقني إيراني إلى المملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة أمور إعادة فتح السفارة الإيرانية في السعودية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أنّ وفدا دبلوماسيا وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة، في أول زيارة من نوعها منذ الإعلان المفاجئ عن اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين برعاية صينية.

وجاءت زيارة الوفد السعودي، بعد لقاء وزيري خارجية السعودية وإيران في بكين، وبعد نحو شهر من الإعلان المفاجئ عن اتفاق برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران منذ سبع سنوات.

وعقدت الدولتان ، عددا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله على مدى خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) السبت نقلا عن وزارة الخارجية السعودية أنّ الزيارة تأتي "إنفاذًا للاتفاق الثلاثي المشترك لكلٍ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية".

وأوضحت أنّ "الفريق الفني السعودي برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم التقى برئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية السفير هوناردوست، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طهران".

وفيما لم تحدد الوزارة السعودية مدة الزيارة، أشارت إلى أن المسؤول الإيراني "هوناردوست أعرب عن استعداد بلاده وجاهزيتها لتقديم كافة التسهيلات والدعم لتسهيل مهمة الفريق السعودي".

وكانت طهران والرياض أعلنتا في 10 مارس التوصل الى الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.