رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير: توقف المفاوضات بين برشلونة وعثمان ديمبلي

نشر
الأمصار

كشفت صحيفة سبورت الكتالونية، عن توقف مفاوضات إدارة برشلونة مع الفرنسي عثمان ديمبلي، نجم الفريق، بشأن تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2024.

وذكرت الصحيفة أن المفاوضات توقفت بسبب خلاف على قيمة الراتب بالرغم من تمسك تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، ببقاء ديمبلي كجزء من مشروع النادي.

وأكدت الصحيفة أن المهاجم الفرنسي تمسك برفع راتبه، بداية من الموسم المقبل، بينما يريد النادي الكتالوني تقديم نفس الراتب لديمبلي، مع زيادته انطلاقا من موسم 2024-2025.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي برشلونة سيحاولون فتح المفاوضات مجددًا مع ديمبلي، الصيف المقبل، أو سيتم عرضه للبيع إذا لم يتوصلوا لاتفاق.

ويواجه البارسا أزمة كبيرة مع قانون اللعب المالي النظيف، الخاص برابطة الليجا، وهو ما يمنعه من الموافقة على طلب اللاعب.

في سياق متصل، تسيطر حالة من الغموض على مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، في الموسم المقبل.

وينتهي عقد ميسي مع سان جيرمان في الصيف المقبل، ولم يوافق اللاعب حتى الآن على تفعيل بند التمديد لموسم ثالث.

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يخشى برشلونة أن يتحرك خطوة خاطئة في مفاوضات استعادة ميسي، لذا لن تتقدم الإدارة في المحادثات مع البرغوث، إلا في حالة الحصول على إشارة منه.

وأوضحت أن موقف خوان لابورتا، رئيس برشلونة، واضح بشأن أهمية عودة ميسي إلى "كامب نو"، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني قرر الاستمرار في أوروبا بالموسم المقبل، رغم تلقيه عدة عروض من أمريكا والسعودية.

وقالت "موندو ديبورتيفو" إن الإشارة التي ينتظرها برشلونة من ميسي، هي إعلان رغبته بأنه يريد العودة إلى البارسا بغض النظر عن الجانب المالي.

ويدرك برشلونة جيدا أن النادي ليس المكان المثالي القادر على إغراء ميسي بأموال كثيرة.

وأضافت أن هذه الإشارة يجب أن تصل إلى إدارة برشلونة أو غرفة الملابس، وذلك لن يحدث إلا عن طريق أحد اللاعبين أو المدرب تشافي هيرنانديز.

وتابعت الصحيفة: "يدرك لابورتا أن اتصاله مباشرة مع ميسي أمر مهم، لكن هذا لن يحدث إلا بعد الحصول على إشارة من البرغوث برغبته في العودة".

وأكملت: "تظل خطة برشلونة لاستعادة ميسي كما هي بتقديم راتب غير مرتفع، مع نسبة من العوائد التجارية التي سيحققها النادي من عودته".

وختمت: "يجب أيضًا أن يقبل ميسي، في حالة عودته، دورًا مختلفًا في الفريق وفي غرفة الملابس، نظرًا لسنه ولوجود لاعبين أصبحوا قادة أثناء غيابه".