رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهجرة تنظم يومًا مصريًا لطلاب مدارس القرية الذكية ضمن مبادرة "اتكلم عربي"

نشر
جانب من لقاء اليوم
جانب من لقاء اليوم

نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوما مصريا وحوارا مفتوحا مع طلبة المدارس الدولية، والإعداد لبثه لأبناء الجيلين الثاني والثالث بالخارج، بحضور الدكتور ميسرة عبدالله حسين إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشؤون الأثرية.

نشأة مصر القديمة وعظمة الحضارة المصرية

وقد أقيم في اليوم حوار مفتوح مع عدد من طلاب المدرسة الدولية، حول نشأة مصر القديمة وعظمة الحضارة المصرية الممتدة عبر الزمن ومراحل تطورها حتى وصلت إلينا بشكلها الحالي، وذلك بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وشيماء حلاوة عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج.

وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في كلمتها، إن هذا اللقاء يأتي في إطار مرحلة جديدة من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي تستهدف تعريف أبنائنا باللغة العربية وتاريخهم حيث تركز الفعاليات الجديدة على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء، للتحدث مع أبنائنا من طلبة مدارس القرية الذكية، عن مصر والحضارة المصرية التي تبهر العالم أجمع، من خلال المحاضرة التي يتحدث إلينا فيها الدكتور ميسرة عبد الله عالم المصريات البارز.

وأضافت الوزيرة أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، لافتة إلى أنه لكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم لتاريخ وطنهم ولجذورهم العظيمة، وصولًا لكل المعارف التي بدأت العلوم المصرية تنشرها للعالم، ومعرفة كيف كان أجدادنا المصريون مبتكرين وبارعين وسبقوا كل العصور، ولهذا نقول دائمًا "مصر أم الدنيا" لأن حضارتنا هي أقدم الحضارات المعروفة، والتي استمد العالم كله منها الكثير والكثير من العلوم بمختلف أنواعها، وبُنيت عليها العديد من الحضارات الأخرى.

ومن جانبه، تحدث الدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشؤون الأثرية وعالم المصريات، خلال محاضرته حول بداية نشأة الدولة المصرية وتطور الحضارة المصرية القديمة تحت عنوان "حكاية مصر"، قائلا إنها فرصة مهمة لأن أتكلم عن شيء يلمس قلبي وهو الحديث عن الحضارة المصرية القديمة، فكيف بدأت مصر والأسرار التي تقف وراء هذه الدولة، وتابع "لقد ولدت في أسوان وهذا ما شكل هويتي ودفعني للتبحر في معرفة تاريخ حضارتنا فقد نشات بين جدران معابدنا التاريخية حتى تعلمت الكتابة اللغة المصرية القديمة".