رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعرب عن استعدادها للمشاركة فى بناء محطة للطاقة النووية بفيتنام

نشر
الأمصار

أعربت روسيا، اليوم الجمعة، عن استعدادها للمشاركة فى بناء محطات طاقة نووية فى فيتنام.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري تشيرنيشينكو في هانوي، حسب ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن "روسيا مستعدة للمشاركة ومساعدة فيتنام إذا قررت الأخيرة بناء محطات طاقة نووية ذات طاقة عالية أو منخفضة".

وأضاف تشرنيشنكو، أنه يمكن للطاقة النووية أن تلعب دورًا مهمًا في ضمان سيادة الطاقة لفيتنام، مشيرا إلى أن "مثل هذا القرار من شأنه أن يسمح لفيتنام بالاقتراب من تحقيق هدف الحياد المناخي".

ويزور نائب رئيس الوزراء الروسي حاليا فيتنام، حيث التقى قادة قطاع الطاقة النووية في البلاد في معهد الطاقة الذرية الفيتنامي على هامش اجتماع اللجنة الحكومية الدولية الروسية-الفيتنامية.

ويشار إلى أنه فى عام 2009، وافقت الجمعية الوطنية في فيتنام على بناء محطتين للطاقة النووية بسعة اجمالية تبلغ 4 آلاف ميجاوات، وكان من المقرر أن تبدأ عملية البناء فى عام 2014، لكنها تأجلت عدة مرات.

أخبار أخرى..

وزير المالية الروسي يصف سياسة العقوبات الغربية بأنها سخيفة

وصف وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، خلال حديثه مع مدونة مالية، سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا بأنها سخيفة وقال إن الغرب يجب أن يفهم ذلك في أقرب وقت ممكن، وفق روسيا اليوم. 

وخلال المحادثة التي تطرقت إلى مختلف النواحي من الاقتصاد الروسي تمت إثارة سؤال حول الاستثمارات الأمثل في روسيا، وقال: "هل من الضروري الاستثمار في "جازبروم" و"روس نفط" وما إلى ذلك؟ سيعتمد الكثير في هذا المجال على كل هذا العبء: العقوبات والقيود، أتمنى أن يكونوا جميعا بالفعل (شركاؤنا السابقون) قد فهموا أن هذا عبث مطلق كل هذه العقوبات، لأنها تجعل الأمور غير مريحة بالنسبة لنا ولهم، لذلك، فإن هذه السياسة سخيفة تماما".

وأضاف الوزير الروسي: "كلما زادت الحرية في التجارة والاستثمار، زادت سرعة نمو الشركات، بما في ذلك عمالقة السلع الأساسية لدينا".

وفيما يتعلق بمشكلة الأصول الروسية المجمدة في الغرب، أشار سيلوانوف إلى أنه لا يوجد حل سريع لهذه المسألة، لكن العمل جار في هذا الاتجاه.

كما أكد وزير المالية الروسي أن وضع الميزانية الروسية سيعود إلى طبيعته، مشيرا إلى أن الوضع (عجز الميزانية) في بداية العام الجاري يرجع إلى مدفوعات مسبقة.

وقال: "تأثر العجز (في بداية العام) بالتمويل المستعجل للنفقات، الوضع مع (عجز الميزانية) سيعود إلى طبيعته". وأكد الوزير: "يمكنني القول على الفور أنه بغض النظر عن مداخيلنا ونفقاتنا، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن كل شيء مخطط له هذا العام سيتم تزويده بالمال".

وأضاف سيلوانوف، أنه "لدى السلطات احتياطيات تشكلت في السنوات الماضية كما هناك فرصة للاقتراض من السوق".

وفي الفترة من يناير إلى فبراير 2023، قدرت وزارة المالية الروسية عجز الموازنة الروسية بنحو 2.581 تريليون روبل، وبلغ حجم نفقات الميزانية الفيدرالية في الفترة المذكورة 5.744 تريليون روبل، فيما بلغت الإيرادات 3.163 تريليون روبل.