رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري: لن نسمح بانهيار تونس

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه لن يسمح بانهيار تونس، مشيرا إلى ضغوط خارجية على تونس وصفها بالخبيثة، وشدد على أن الضغوطات الخارجية الخبيثة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي ليجد المواطن نفسه يشحذ وطنا حسب قوله.

وتابع الرئيس تبون قائلا إن "الجزائر لن تتخلى عن تونس والشعب التونسي ويتمنّى من الشعب التونسي أن يحافظ على بلاده"، وصرح تبون بأن تونس امتداد أمني للجزائر والجزائر بدورها امتداد أمني لتونس.

وأضاف أن الجزائر تسعى دائما إلى رد الجميل لتونس وتقديم المساعدة على قدر المستطاع، وأوضح أن بلاده تسعى للمشاركة بلطف في الحوار السياسي في تونس دون انحياز لأي طرف بهدف لم شمل الفرقاء التونسيين، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن التجاذبات السياسية الحاصلة في تونس شأن داخلي وهي جزء من العملية الديمقراطية.

 

تبون: وجود "المليشيات" لن يكون مانعا لإجراء الانتخابات في ليبيا

وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "الجزائر تقف عند مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، والحل الشرعي الوحيد في ليبيا هو إجراء الانتخابات".

وقال تبون في مقابلة مع الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة بثتها منصة "الجزيرة بودكاست" القطرية، مساء أمس الأربعاء، أنه "من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا لكنّها لن تكون مقنعةً بنسبة 100% بل ربما 70%، ووجود المليشيات في ليبيا لن يكون مانعا لإجرائها".

وأضاف الرئيس الجزائري "الأهم وجود حل شرعي لليبيا لكيلا يتّهم أحد الآخر بعدم الشرعية لأنه سيكون حينئذ منتخبًا من الشعب الليبي، ويعرف الأشقاء الليبيون شرقا وغربا من الزنتان إلى طرابلس، ومن بنغازي إلى الجنوب، أن الجزائر تحترم القرار السيادي الليبي".

وأشار إلى أن "تغيير الحكومات لم يؤدِّ إلى نتيجة ولن يؤدي، لأن التغيير سيكون مقبولا لدى طرف ومرفوضا لدى آخر، ولم ولن تقبل الجزائر هذه التغييرات، فتغيير الأسماء ليس حلا بل مسكّن للألم، ورفضت استقبال بعض المؤثرين داخليا في المشكل الليبي لتصرفاتهم".

وتابع الرئيس الجزائري أن "الحل السيادي الذي يمكّن الشعب الليبي أن ينتقي قياداته هو الانتخابات"، لافتاً إلى "تهكم قوبل به موقفه هذا عند إعلانه لأول مرة لكن اليوم صارت الفكرة للأمم المتحدة التي تسعى لتنظيم الانتخابات".