رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع التركي: نسعى جاهدين لإقامة علاقات جيدة مع اليونان

نشر
الأمصار

صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تسعى جاهدة لاقامة علاقات جيدة مع اليونان.

وأعرب أكار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس في ولاية هطاي التي ضربها زلزالان في السادس من شهر فبراير الماضي، عن رغبة بلاده في جعل البحرين إيجة والابيض المتوسط "بحرين للصداقة والتضامن"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأضاف أكار أن هناك بعض المشاكل بين الدولتين، مشيرا إلى أنه "بوصفهما دولتين متحضرتين ، فإن تركيا واليونان بامكانهما علاج هذه المشاكل بروح التحالفات ومن خلال نهج سلمي والاحترام المتبادل والحوار".

وشكر الوزير التركي نظيره اليوناني وبلاده على التضامن والاهتمام الشديد الذي أظهرته اثينا بعد الزلازل.

من جانبه، أعرب باناجيوتوبولوس ،في المؤتمر الصحفي أيضًا عن رغبته في إرساء الاستقرار في العلاقات الثنائية .
وقال إن بلاده بذلت ما بوسعها من أجل تضميد جراح جارتها تركيا، بعد الزلزال الذي ضربها.

وأشار باناجيوتوبولوس إلى أنّ "الكوارث الطبيعية كالزلازل تلعب دورا محفزا لتقليل التوترات السياسية بين البلدان".

وأوضح أنّ العالم يشهد مؤخرا تحديات في تحقيق الأمن إضافة إلى التغير المناخي قائلاً: "علينا نحن الدول أن نبحث عن كيفية مجابهة هذه التحديات".

وأشار إلى أنّ بلاده سارعت لمساندة تركيا في الدقائق الأولى التي تلت الزلزال، وأنه لبى دعوة نظيره التركي للزيارة في إطار "روح التضامن" بين البلدين.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7ر7 و6ر7 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن آلاف القتلى ودمار كبير.

أخبار أخرى..

ارتفاع كبير في واردات تركيا من الديزل الروسي

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الثلاثاء ارتفاعا كبيرا في واردات تركيا من الديزل (السولار) الروسي خلال الشهر الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات على الأقل.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الزيادة في واردات تركيا من الديزل الروسي جاءت بعد دخول قرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الديزل من روسيا حيز التطبيق في فبراير الماضي ردا على غزوها لأوكرانيا.

وأضافت بلومبرج، أنه رغم توقع زيادة الواردات التركية مع دخول الحظر الأوروبي حيز التطبيق، فإن حجم الزيادة جاء مذهلا.

ووصلت الواردات خلال الشهر الماضي إلى أكثر من 10 ملايين برميل بزيادة نسبتها 50% تقريبا عن فبراير الماضي، وبما يكفي لتلبية احتياجات تركيا من هذا الوقود لعدة أسابيع على الأقل.

 

ومن المحتمل أن تكون تركيا تشتري الوقود الروسي بأسعار مخفضة حيث اعتادت روسيا بيع النفط الخام، والوقود بأسعار تنافسية.