رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف.. أول مصنع لتركيز الليثيوم في أفريقيا

نشر
الأمصار

يعد تأمين إمدادات الليثيوم أحد أكبر التحديات التي تواجه شركات صناعة السيارات الكهربائية.

تهيمن الصين على صفقات الليثيوم في أفريقيا وسط تزايد المخاوف في الغرب من عدم الوصول إلى المعادن المهمة.

تحول الليثيوم إلى سباق عالمي بين الدول الصناعية، المعدن القلوي الذي يعد مادة خام أساسية لبطاريات السيارات.

بدأ أول مصنع لتركيز الليثيوم في أفريقيا وهو مملوك للصين في الإنتاج التجريبي في أركاديا في زيمبابوي.

اشترت شركة Huayou Cobalt هذا المنجم في عام 2021 مقابل 422 مليون دولار، وهو جزء من موجة صفقات الليثيوم الصينية الأخيرة بمليارات الدولارات.

تعمل الصين على شراء المناجم، وتشغيل السكان المحليين فيه، مقابل أجور مرتفعة.

وأمام هذا النفوذ الممزوج بالتعاون مع الدول الإفريقية، فإنه من بروكسل إلى لندن إلى واشنطن، بلغ القلق بشأن الوصول إلى المعادن الحيوية أعلى مستوياته بعد الحرب الروسية للأوكرانية.

وبنت الصين موقعا مهيمنا في العديد من المعادن التي تعتبر بالغة الأهمية لانتقال الطاقة، بما في ذلك الكوبالت والليثيوم والمعادن الأرضية النادرة.

تعد ناميبيا هي الدولة التالية في أنظار المستثمرين الصينيين بعد زيمبابوي.