رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسى يرحب بتطور علاقات التعاون المشترك بين مصر وبنك التنمية الأفريقى

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم "أكينومي أديسينا" رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، والوفد المرافق له الذي ضم "كيفين أوراما" نائب رئيس البنك، و "فينسنت نيمهيل" السكرتير العام للبنك، ومن الجانب المصري حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، ورامي أبو النجا نائب المحافظ للاستقرار النقدي، ومنة الله فريد وكيل المحافظ لقطاع العلاقات الخارجية.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بتطور علاقات التعاون المشترك بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، معرباً عن تقديره لدور البنك في دعم القطاعات التنموية بالقارة الأفريقية، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي. كما أكد السيد الرئيس تطلع مصر لاستمرار وزيادة حجم التعاون مع البنك خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات، في إطار أهداف الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين الجانبين.

أخبار متعلقة..

السيسي يؤكد ثقة مصر في قيادة الإمارات لقمة المناخ المقبلة

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، لدعوته للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP28.

جاء ذلك خلال استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تسلم خلال اللقاء رسالة خطية من أخيه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، تتضمن دعوة للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP28، المقرر أن تنعقد بمدينة دبي في شهر ديسمبر المقبل، مع تأكيد حرص الإمارات على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الإطار، خاصةً في ظل نجاح مصر في استضافة القمة السابقة COP27 بشرم الشيخ على نحو نال تقدير العالم، وكذلك ما نجحت الرئاسة المصرية للقمة في تحقيقه من نتائج إيجابية في العمل المناخي الدولي.

ومن جهته؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً ثقة مصر في قيادة الإمارات لقمة المناخ المقبلة في ضوء القدرات الإماراتية المشهود لها بالتميز، ومؤكداً كذلك الحرص المتبادل على تعظيم التعاون ونقل الخبرات المصرية في هذا الصدد، لاسيما في ظل خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بكل مكوناته، وكذا مراعاة الشواغل ذات الصلة للدول النامية والأفريقية.