رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: ذكرى احتفال موكب مومياوات المتحف المصري يحلّق في أوراق التاريخ

نشر
الأمصار

يشهد اليوم 3 أبريل الذكرى الثانية للاحتفال بانطلاق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير مرورًا إلي المتحف القومي للحضارة بالفسطاط ، ذلك المشهد المهيب عزفت أنغامه على ترانيم المصري القديم وأنشودة إيزيس التي علقت في أذهان عاشقي الحضارة حول العالم.

ونستعيد هنا تفاصيل تلك الليلة التاريخية لنقل موكب المومياوات الملكية ، و التي حملت عجلاتها الحربية 22 ملك وملكة من أشهر ملوك مصر القديمة ، من عصور الأسرة السابعة عشرة والثامنة عشرة و التاسعة عشرة من مومياوات ملكية ، أبهرت العالم .

موكب المومياوات الملكية

انطلق الموكب من أمام المتحف المصري بالتحرير في أجواء كرنفالية تناقلتها وسائل الإعلام المحلية و الدولية ، ليمر بميدان التحرير منها عبورا إلي ميدان سيمون بوليفار ثم كورنيش النيل مرورا بالسيدة زينب ومصر القديمة وصولا إلى متحف الحضارة الكائنة في الفسطاط.

18 ملك و4 ملكات

وحملت العربات الحربية التي صممت بشكل يليق بقيمة ملوك وملكات مصر ، والتي قادها الملك سقنن رع من الأسرة السابعة عشرة ، الملك رمسيس التاسع ، الملك رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت ، الملكة أحمس نفرتاري ، الملك أمنحتب الأول ، الملكة مريت آمون الملك تحتمس الأول ، الملك تحتمس الثاني ، الملك تحتمس الثالث ، الملك أمنحتب الثاني ، الملك تحتمس الرابع ، الملك أمنحتب الثالث ، الملكة تي ، الملكة سيتي الأول ، الملك مرنبتاح ، الملك سيتي الثانى ، الملك سبتاح ، الملك رمسيس الثالث ، الملك رمسيس الرابع ، الملك رمسيس الخامس ، الملك رمسيس السادس .

وفى تصريحات سابقة له قال الدكتور مصطفى إسماعيل، رئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة، أنه تم تفريغ المومياوات من الكبسولات التي وضعها فيها خلال نقلها لمتحف الحضارة، لافتا أنه تم التعامل بحذر شديد في تفريغ الكبسولة نظرًا لحفظها في نسبة عالية من النيتروجين.

أشار إسماعيل إلي أن النيتروجين يعمل على وقف نشاط الكائنات الحية التي تتنفس في الهواء حتى لا تعمل على تحليل المومياوات، كما أنه تم تفريغ الكبسولات من أي نسب الأكسجين، مشيرًا إلى أن تم استيراد جهاز من إيطاليا للحفاظ على المومياوات.

ويظل موكب المومياوات الملكية الحدث الأبرز في الألفية الجديدة ، و التي قادها ملوك مصر العظماء في الدولة المصرية القديمة.