رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: اتفاق بين شمال كردفان ويونسيف لتنفيذ مشروعات خدمية بـ6 ملايين دولار

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وقعت ولاية شمال كردفان غرب السودان اتفاقاً مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) لتنفيذ مشروعات خدمية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي.

ويشمل الإتفاق الذي تم توقيعه تنفيذ خطة العمل السنوي لدعم حكومة الولاية للعام 2023.

ومن جانب الحكومة، وقع حاكم الولاية فضل الله محمد علي التوم، كما وقع من جانب (يونسيف) ممثل قطاع كردفان حماد عبد الله.

ومن جانبه، أوضح مدير إدارة التخطيط التنموي بوزارة المالية بالولاية جبر الدار أبو النور، أن الاتفاقية تشمل تنفيذ خطة العام 2023 بدعم يصل لأكثر من 6 ملايين دولار.

وأكد إن ذلك يشمل الأنشطة والمشروعات التي تنفذها (يونسيف) بالولاية في قطاع المياه والتعليم والصحة وحماية الأطفال، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار التعاون القائم مع (يونسيف)، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية.

من ناحيته، أشار ممثل قطاع كردفان بمنظمة (يونسيف) حماد عبد الله، إلى المجالات التي تعمل فيها المنظمة بشمال كردفان، مجددا التأكيد على إلتزام (يونسيف) بمواصلة دعم الأنشطة بالولاية خاصة حماية الأطفال.

كما أثنى حاكم شمال كردفان على المجهودات الكبيرة والدعم الذي ظلت تقدمه (يونسيف) للولاية، مؤكدا على أهمية المتابعة المستمرة للمشروعات التي تنفذها المنظمة والتركيز على معالجة قضايا التشرد وسط الأطفال.

 

أخبار أخرى…

خبراء أمميون يتهمون مسؤولين في جنوب السودان بارتكاب انتهاكات حقوقية

كشفت مجموعة خبراء مستقلين تابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن عددًا من كبار المسؤولين في جنوب السودان، بينهم حاكم ولاية، متورطون في فظائع خطيرة ارتكبت بحق مدنيين، داعية إلى محاكمتهم.

ويأتي ذلك، بعد عامين من استقلاله عن السودان عام 2011، غرق جنوب السودان في حرب أهلية بين رياك مشار وسلفا كير، خلّفت نحو 400 ألف قتيل وملايين النازحين بين عامي 2013 و2018. ويتهم كل من الطرفين الآخر بارتكاب جرائم حرب.

وفي عام 2018، وقع اتفاق سلام بين الجانبين والذي نص أبرم على تقاسم السلطة بين المعسكرين في ظل حكومة وحدة وطنية، وأن يتولى كير رئاسة البلد وأن يكون مشار نائبا له.

اتهامات لمسؤولين في جنوب السودان بارتكاب انتهاكات حقوقية

وبحسب تقرير جديد أعدته مجموعة الخبراء المستقلين، أكد على مسؤولية الدولة عن عمليات قتل واغتصاب واستعباد جنسي على نطاق واسع.

وقالت اللجنة التي أجرت تحقيقا لمدة عام في ستّ ولايات في جنوب السودان نشرت ملخصا جزئيا لنتائجه في مارس، إن “أيا” من الذين وردت أسماؤهم في التقرير النهائي لم يحاسب على جرائمه.