رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«إيريني» اعترضت 150 مدرعة عسكرية متجهة إلى ليبيا

نشر
الأمصار

قالت القيادة المركزية للعملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط المعروفة بـ«إيريني»، إنها أجرت عمليات فحص واستعلام على ما يقرب من 9 آلاف سفينة تجارية، وفتشت 25 سفينة مشبوهة في البحر، واعترضت 150 عربة مدرعة مخصصة للاستخدام العسكري في طريقها إلى ليبيا، منذ بدء عملها قبل ثلاث سنوات.

جاء ذلك على هامش مراسم تسلم الأدميرال الإيطالي «فالنتينو رينالدي» قيادة قوة «يونافور ميد إيريني» التكتيكية للقوات البحرية الأوروبية العاملة، من الأدميرال اليوناني «ستيليانوس أ. ديموبولوس».

وأقيمت مراسم تغيير القيادة، السبت، على متن الفرقاطة اليونانية «HS LIMNOS» في قاعدة تارانتو البحرية، بحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني للقوة الأوروبية.

«إيريني»: نحن الجهة الوحيدة الملتزمة بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا

وأضاف البيان أن «إيريني» هي «الجهة الوحيدة الملتزمة بإنفاذ قرارات الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والتي تدمج الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا».

وأوضح أن العملية وصلت إلى ثلاث سنوات من النشاط، حيث «ساهم المئات من النساء والرجال من 23 دولة أوروبية يوميًا في التزامهم الدؤوب بسياسة الأمن والدفاع الأوروبية المشتركة من أجل سلام دائم في ليبيا».

التمديد لعملية «إيريني»
وفي 20 مارس المنقضي، مدد مجلس الاتحاد الأوروبي تفويض عملية «إيريني» حتى 31 مارس العام 2025، بعد المراجعة الاستراتيجية للعملية التي قامت بها اللجنة السياسية والأمنية.

وذكر المجلس الأوروبي أنه «قرر المجلس زيادة تيسير التخلص من الأسلحة والمواد ذات الصلة التي استولت عليها العملية»، كما قدر أن تصل تكاليف العملية إلى 16.9 مليون يورو خلال فترة التمديد.

وفي سياق أخر، شدد مجلس النواب والخارجية الروسية، على ضرورة مواصلة تعزيز الحوار الوطني البناء بمشاركة جميع القوى السياسية من أجل ضمان وحدة الدولة الليبية وسيادتها.

جاء ذلك  خلال لقاء وفد من مجلس النواب برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس عبدالهادي الصغير، بمقر وزارة الخارجية الروسية مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ، نائب وزير خارجية روسيا “ميخائيل بوغدانوف” تركزاللقاء حول تبادل الآراء حول الوضع الحالي في ليبيا .

وذكر مجلس النواب عبر صفحته على الفيسبوك أن اللقاء تناول ايضا بشكل منفصل عدداً من القضايا المتعلقة بزيادة تطوير العلاقات الليبية الروسية ، بما في ذلك الاتصالات البرلمانية الدولية.