رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاعات السورية تتصدى لقصف إسرائيلي بالقرب من مطار الضبعة

نشر
الأمصار

نجحت الدفاعات الجوية السورية، في التصدي لقصف إسرائيلي طال محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية.

 

 

يأتي ذلك، بعد يوم من هجوم صاروخي استهدف مواقع في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، متهمة إسرائيل بشنها.

 

اقرأ أيضًا..

هزتان أرضيتان بقوة 4 درجات شمال اللاذقية في سوريا


ضربت هزتان أرضيتان بقوة 4 درجات على مقياس ريختر اليوم السبت، شاطئ لواء اسكندرون، على بعد 59 كم و60 كم شمال مدينة اللاذقية في سوريا.

وأوضح المركز السوري للزلازل - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" - أن الهزة الأولى وقعت عند الساعة الـ 15 و34 دقيقة بالتوقيت المحلي، وعلى شاطئ لواء اسكندرون بمسافة تبعد 59 كم شمال مدينة اللاذقية، بعمق 21 كيلومتراً عند خط العرض 36.050 درجة وخط الطول 35.914 درجة.

وأشار المركز إلى أن الهزة الثانية وقعت عند الساعة الـ 15 و40 دقيقة بالتوقيت المحلي، وعلى شاطئ لواء اسكندرون بمسافة تبعد 60 كم شمال مدينة اللاذقية، بعمق 17 كيلومتراً عند خط العرض 36.090 درجة وخط الطول 35.922 درجة.

من ناحية أخرى، صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العام بوزارة الخارجية المصرية، بأن زيارة وزير الخارجية السوري شهدت عقد لقاء ثنائىي مغلق بين وزيرى خارجية البلدين، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصرى والسورى، تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأنه على ضوء ما يربط بين البلدين من صلات أخوة وروابط تاريخية، وما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة من تضامن وتكاتف الأشقاء فى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، فقد تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السورى على استعادة وحدته وسيادته على كامل اراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما فى ذلك جهود التعافى من آثار زلزال السادس من فبراير المدمر، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.

 

وقد جدد الوزير شكري في هذا الصدد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت بملكية سورية وبموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكداً مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ذات الصلة، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.