رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تُحبط 15 عملية اجتياز للحدود البحرية

نشر
الأمصار

أحبطت السلطات التونسية محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطنى التونسى - في بيان اليوم /السبت/ - أن وحدات الحرس تمكنت من ضبط 52 شخصا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء بعد أن تعمدوا اجتياز الحدود الجزائرية التونسية خلسة والإقامة على غير الصيغ القانونية بتونس.

وأفاد بأن وحدات المنطقة البحرية بصفاقس والمهدية تمكنت إحباط 15 عملية اجتياز للحدود البحرية من إجمالي 19 محاولة بالمناطق البحرية بالمنستير، صفاقس، والمهدية، وإيقاف 511 مجتازا.


وأشار إلى أن الوحدات البرية في جبنيانة وشط مريم أوقفت مجموعات متفرقة تضم توانسة وأجانب كانوا على متن شاحنة وفى سيارات أجرة مجهزين بسترات نجاة وأجهزة تعقب للمواقع.


ونوه إلى أن دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بالقيروان تمكنت من ضبط شخص متهم بانتمائه إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة عام و9 أشهر.


وأمرت النيابة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.

أخبار أخرى..

أزمة شح الموارد المائية تضرب تونس.. والسلطات ترفع حالة الطوارئ

دخلت تونس، حالة الطوارئ المائية الذى يتمثل فى نظام مقنن يستمر لعدة أشهر لتوزيع الماء الصالح للشرب، ومنع استعماله أغراض أخرى بسبب أزمة الجفاف، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

ويأتى هذا الأمر على خلفية أزمة شح الموارد المائية فى تونس التى فاقمتها التغيرات المناخية وموجة الجفاف التى تضرب البلاد منذ 4 سنوات.

وذكرت وزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية في بيان أن القرارات الجديدة المتعلقة بترشيد استعمال الموارد المائية ستبقى سارية المفعول حتى 30 سبتمبر المقبل، محذرة المخالفين بأنهم يعرضون أنفسهم لعقوبات مالية، وأخرى تضمن السجن. 

وأثر جفاف المناخ في السنوات الأخيرة في تغذية المائدة الجوفية ومستوى تعبئة السدود الذي لم يتجاوز 30 بالمئة وفق الأرقام الرسمية، وهو ما يهدد الأمن المائي للتونسيين.

وقال المهندس في الموارد الطبيعية وعضو شبكة تونس الخضراء، ياسر سويلمي، فى تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "أزمة شح المياه اليوم عالمية ولكنها تبدو أكثر تأثيرا فى عدد من المناطق ومن بينها تونس بسبب التغيرات المناخية التى تعيشها البلاد للعام الخامس على التوالى".

واعتبر سويلميىأن أزمة ندرة المياه تعمقت فى تونس عبر السنوات الماضية جراء سوء الحوكمة، إذ تستهلك الأنشطة في قطاع الزراعة 83 بالمئة من موارد البلاد المائية ويزرع الفلاحون في تونس الفراولة والكرز والطماطم وغيرها من المنتجات المستهلكة للمياه، وهي في أغلبها معدة للتصدير مما يعني أن الماء يوجه للتصدير عبر نمط زراعة مستهلك جدا.