رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. المقابر الجماعية بترهونة تكشف هوية 4 جثث جديدة

نشر
الأمصار

أعلنت رابطة ضحايا ترهونة التعرف على هوية 4 جثث جديدة كانت قد انتشلت في وقت سابق من المقابر الجماعية في المدينة، وفق ما أعلنته.

وقالت الرابطة عبر حسابها على فيس بوك: “أن التعرف على هوية الجثامين جاء بعد مطابقة نتائج تحليل البصمة الوراثية إثر انتشالها من المقابر الجماعية بالمدينة”. 

وأضافت أن الضحايا كانوا قد غيبوا قسريا في فترات سابقة من قبل مليشيا الكاني في مناطق نفوذها بترهونة وغرب طرابلس (خلة الفرجان، قصر بن غشير).

وبحسب مختبرات الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين فقد بلغ عدد الحالات المتعرف عليها 242 حالة، وفقا لما أفادت به الهيئة.

وكانت هيئة البحث والتعرف على المفقودين أفادت، في 21 مارس، بأنه ستتم مراسلة مكتب النائب العام بنتائج تحاليل مطابقة البصمة الوراثية للجثامين المتعرف عليها، طبق قولها.

وتأتي عملية الانتشال في الوقت الذي يطالب فيه أهالي ترهونة بتجديد تفعيل البطاقات الحمراء الصادرة عن النائب العام، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في ليبيا وخارجها، وفق بيان لهم.

في وقت سابق، أكد النائب العام الصديق الصور التزام النيابة العامة بملف جرائم الحرب في ترهونة وتعزيز الإجراءات لضبط المتهمين وإحضارهم للتحقيق والمحاكمة.

وفي نوفمبر من العام الماضي، زار المدعي العام بالجنائية الدولية، كريم خان، مدينة ترهونة للوقوف على المقابر الجماعية والاستماع لذوي الضحايا.

وقد بدأ اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة منذ يونيو 2020، تزامنا مع انسحاب مليشيا الكاني الموالية لحفتر من المدينة.

أخبار أخرى…

روسيا: مناقشة الملف الليبي في مجلس الأمن يوم 25 أبريل

كشفت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة أن المناقشات بشأن ليبيا ستكون حاضرة خلال رئاسة موسكو لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل المقبل.

وسيرأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط في 25 أبريل، حيث ستشمل المحادثات الأوضاع في ليبيا واليمن وسورية، حسب مقابلة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مع وكالة «تاس» الروسية اليوم الجمعة.

روسيا تجدد انتقاداتها للتدخل الغربي في ليبيا

وخلال جلسة مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، انتقد نيبينزيا مجددا التدخل الغربي في ليبيا العام 2011، قائلا إن الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي اتخذ «طابع الانهيار الجليدي بعد التدخل العسكري الوقح في ليبيا من قبل الدول الغربية الذي زعزع استقرار المنطقة بأكملها، وكان لهذا آثار حتى على الدول الساحلية في غرب أفريقيا»، وفق تعبيره.