رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الروسي يعفى سفيري موسكو لدى لاتفيا واستونيا من منصبهما

نشر
الأمصار

وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرسومين بإعفاء سفيرى موسكو لدى لاتفيا واستونيا من منصبهما، على خلفية ممارسات الدول الغربية ضد روسيا وخفض العلاقات الدبلوماسية معها
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة، أن المرسومين تضمنا إقالة السفير الروسي لدى لاتفيا ميخائيل فانين، والسفير الروسي لدى إستونيا فلاديمير ليباييف.

ويأتي هذا في الوقت الذي تمارس فيه الدول الغربية ضغوطا على الدبلوماسيين الروس، حيث تم منذ بدء العملية في أوكرانيا طرد ما يقرب من 600 دبلوماسي روسي من الدول الغربية.

وكان السفير الروسي ليباييف قد غادر إستونيا في أوائل فبراير الماضي بعد أن خفضت روسيا -ردا على تصرفات الجانب الإستوني- مستوى العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد، ثم قررت لاتفيا، من منطلق تضامنها مع إستونيا، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
أخبار أخرى..

روسيا تعتزم فتح خدمة جوية مع الجزائر وميانمار وكوريا الجنوبية

قال رئيس الوكالة الفيدرالية للنقل الجوى الروسى، ألكسندر نيرادكو، اليوم /الخميس/، إن روسيا قد تفتح خدمة جوية مع ميانمار ومنغوليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والجزائر وعدد من الدول الأخرى هذا العام.

وأضاف نيرادكو- في مناقشات في البرلمان الروسي، وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "أن افتتاح الخطوط الجوية مع ميانمار واستئناف الرحلات الجوية إلى فيتنام ومنغوليا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية هذا العام قيد التطوير، وتدرس الخطوط الجوية الروسية إمكانية بدء رحلات جوية إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا والجزائر وتونس ودول أخرى".

وأشار إلى أن شركات النقل الجوي الروسية تطير حاليًا إلى 34 دولة.

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في أخر تحديث استخباراتي اليوم الخميس، بأن الاتحاد الروسي يستعد لبدء تجنيد 400 ألف جندي إضافي.

وأشارت الوزارة في منشور على تويتر إلى أن السلطات تستعد لبدء حملة تجنيد عسكرية كبيرة بهدف تسجيل 400 ألف جندي إضافي. 

وتقدم روسيا الحملة على أنها للمتطوعين والمهنيين بدلاً من تعبئة جديدة وإجبارية ". 

ومن جانبهم، يعتقد محللو المخابرات البريطانية أن "هناك احتمالًا واقعيًا بأن يكون هذا التمييز غير واضح عمليًا، وأن السلطات الإقليمية ستحاول تحقيق أهداف التجنيد المخصصة لها من خلال إجبار الرجال على الانضمام".