رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت: اقتحام باحات المسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانتها واستنكارها لاقتحام عدد من المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف بحماية القوات الإسرائيلية.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن "استمرار هذه الممارسات غير القانونية يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وجددت موقف دولة الكويت الثابت الداعي إلى "ضرورة تحرك الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن المسؤول عن صيانة السلم والأمن الدوليين والمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين".

يذكر أن، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق الفلسطينيين فى القدس، أثناء دخولهم لأداء صلاة الفجر بالأقصى. 

وكانت شرطة الاحتلال قد قررت زيادة ساعات اقتحام المستوطنين الصباحية للمسجد الأقصى نصف ساعة منذ الأحد الماضي، حيث تنتهي في الساعة الـ 11:30 بدلاً من الـ 11:00.

وتتواصل الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى لحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لاسيما في شهر رمضان تزامنا مع انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنون باقتحامات كبيرة لـ "الأقصى" في "عيد الفصح" اليهودي. 

ومن المتوقع أن يشهد المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6 - 12 أبريل المقبل.

القدس: الاقتحامات المستمرة للأقصى جريمة تستدعي المحاسبة الدولية

وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف اليومية، تشكل حلقة إجرامية من حلقات الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتسارعة في مدينة القدس بشكل خاص وفلسطين المحتلة بشكل عام، ما يستدعي محاسبتها دوليا.

وأكد كنعان، أن السياسة العنصرية التهويدية تكشف عن الوجه الحقيقي لحكومة اليمين الحزبية المتطرفة، التي تستند قيادتها وبرامجها وتحالفاتها على مزاعم صهيونية أسطورية، تتمثل بمحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه وتهويد وأسرلة وعبرنة كل شبر في مدينة القدس العربية الفلسطينية.

وأشار إلى أن المتابع لما يجري من وقائع وأحداث في مدينة القدس، يستشعر تفاقم الخطر الصهيوني المتمثل بزيادة عدد الاقتحامات وتمديد وقتها في ظل اعتماد القوة الوحشية المفرطة في تفريق المعتكفين المسالمين العزل من النساء والشيوخ والشباب داخل المسجد الأقصى، التي مهد لها بحملة إبعادات كثيرة ضد المرابطين والمرابطات.