رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبدالله الثاني: مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، أن مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب.

وجدد الملك خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، رؤساء اللجان الدائمة في مجلس النواب التأكيد على الجدية في تنفيذ خطط التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية التي لا بديل عنها.

ودعا الملك اللجان الدائمة إلى مراقبة التزام الوزارات المختصة بهذه الخطط، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو إصلاح الإدارة العامة.

وحث اللجان المختصة على التواصل مع القطاعات المختلفة للأخذ بمقترحاتها ومطالبها، مؤكدا ضرورة أن يكون هنالك اشتباك إيجابي ومستمر مع المواطنين لضمان الشفافية.

وتناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ أكد جلالة الملك أن "حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي أولويتي".

وبدورهم، تحدث رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورؤساء اللجان النيابية عن تعديل النظام الداخلي لرفع مستوى الأداء النيابي وتعزيز الثقة بالمجلس.

وأشاروا إلى أهمية مسارات التحديث الثلاث وضرورة العمل بتشاركية لإنجاحها، مؤكدين أن تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي سيكون المعيار لقياس إنجازات الحكومة.

ولفت رؤساء اللجان النيابية إلى ضرورة تمكين المرأة للمساهمة بشكل فاعل في إنجاح خطط التحديث، داعين إلى تعزيز الدور الخدمي لمجالس المحافظات والبلديات لتمكين مجلس النواب من التركيز على دوره التشريعي والرقابي.

وأكدوا أهمية تعزيز سيادة القانون وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب في الإدارة العامة.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

أخبار أخرى..

بحث وزير الداخلية الأردني مازن الفراية لدى لقائه بمكتبه اليوم الاثنين، السفير الكندي في عمان طارق خان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.

وأكد الفراية أهمية تطوير علاقات البلدين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية، بما يحقق مصلحة الطرفين، مشيدا بالدعم الكندي للأردن في تنفيذ برامجه ومشاريعه الإصلاحية والتنموية.

وقال إن الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع قضية اللاجئين فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وموارده المتوفرة التي تشهد استنزافا مستمرا نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي لجأت للمملكة، مؤكدا حاجة اللاجئين للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات الأزمة.

ودعا الفراية إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي على المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال اقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني على اكمل وجه.

من جهته، أكد السفير الكندي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، مشيداً بالنهج الأردني في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.