رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي يُجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات هاتفيًا، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، حول الاتفاق لاستنئاف العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وخلال اتصال هاتفي، جرى مناقشة عددٍ من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين الشعبية، كما اتفق الوزيران السعودي والإيراني على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان المبارك.

 

وكان قال عبد اللهيان، الأسبوع الماضي، إن إيران والسعودية تجريان تحضيرات للقاء على مستوى وزيري الخارجية.

 

واتفقت إيران والسعودية في العاشر من مارس بعد محادثات جرت في الصين على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك بعد سنوات من القطيعة.

 

اقرأ أيضًا..

بيان عاجل من السعودية بشأن تداعيات الاتفاق مع إيران على لبنان


قال سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد البخاري، إن يد المملكة ممدودة كما هي دائما للتَعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم في كل ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى أن الاتفاق "السعودي الإيراني" سينعكس بشكل إيجابي على لبنان.

وخلال لقائه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قال بخاري، بحسب قناة "الجديد" اللبنانية: "إن جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صونا لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطه العربي والدولي".

وحذر بخاري، من مغبة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، لافتا إلى أن "الاتفاق السعودي - الإيراني تضمن الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية".

وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران.

من ناحية أخرى، دشنت الخطوط السعودية، الأحد، من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة غربي المملكة، رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى دار السلام في تنزانيا، بعد أيام من الإعلان عن خطة المجموعة للتشغيل إلى 25 وجهة في 3 قارات حول العالم.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ذلك "يأتي ذلك ضمن المراحل التطبيقية لاستراتيجيتها الجديدة التي تستهدف إحدى مساراتها الوصول إلى محطاتٍ دولية جديدة لربط العالم بالمملكة وفق دراسات تسويقية وتشغيلية".

 

كانت أولى رحلات "السعودية" قد غادرت مطار دار السلام الدولي بالرقم إس في 462 إلى مدينة جدة.

وأشار الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي أرفيد نيكولاس، إلى "أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين"، مبينًا أن زيادة الوجهات يواكبها تنمية غير مسبوقة لأسطول طائرات "السعودية " بما يحقق المستهدفات التشغيلية، إلى جانب التطوير المستمر لمنظومة الخدمات الرقمية.