رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رفع حالة التأهب في إسرائيل بعد فقدان السيطرة داخل البلاد

نشر
الأمصار

رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب، بعد فقدان السيطرة داخل البلاد، حسبما أفادت القناة 12 العبرية.

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ وحدة الأمن 730 أخرجت عائلة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مقر الشاباك في القدس والمتظاهرون اقتحموا الحواجز حول منزله.

 

وأوضحت أنّ «أمن إسرائيل أصبح في خطر واضح وفوري وعلى كل قادة المنظومة الأمنية قول ذلك بصوت عالٍ»، مضيفةً أنّ «فوضى عارمة قرب منزل نتنياهو والأوضاع على ما يبدو خرجت عن السيطرة».

 

وقد استخدمت الشرطة الإسرائيلية مدافع المياه لإبعاد متظاهرين اخترقوا الحواجز قرب منزل نتنياهو في القدس.

 

اقرأ أيضًا..

قطر تدين مصادقة إسرائيل على قانون عودة المستوطنات بالضفة الغربية


أدانت دولة قطر بأشد العبارات مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية، واعتبرت هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المُتحدة، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتداءً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، عن قلق دولة قطر البالغ من سياسة الأمر الواقع التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، والتي ترمي إلى نزع الحقوق الفلسطينية التي كفلها القانون الدولي، كما تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، وطالبت المُجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

كانت أدانت قطر السبت، بأشدّ العبارات، حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وشدّدت على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.

وجدّد البيان رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية.