رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

9 مليارات دولار.. خسائر قطاع الصناعة بمناطق الزلزال في تركيا

نشر
الأمصار

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، إن خسائر قطاع الصناعة في المناطق المنكوبة جراء الزلزال، تقدر بـ170 مليار ليرة تركية (ما يعادل 9 مليارات دولار).

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الأحد، تضمن تصريحات الوزير ورانك.

وأوضح البيان أن الفرق المختصة أنهت عمليات إحصاء خسائر البنية التحتية والفوقية والمعدات المستخدمة في قطاع الصناعة بمناطق الزلزال.

وأضاف البيان أن وزارة الصناعة تواصل العمل من أجل إيجاد حلول لكافة المشاكل التي يعاني منها فطاع الصناعة في مناطق الزلزال.

وأكد الوزير ورانك أن الحكومة التركية ستواصل دعم الاستثمار في قطاع الصناعة بالمناطق المتضررة من الزلزال.

وفي 6 فبراير 2023، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

أخبار أخرى..

زلزال قوي يضرب أضنة في تركيا.. تفاصيل

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، أن زلزالا جديدا ضرب في منطقة سايمبيلي في أضنة.

وتم تسجيل عمق الزلزال على بعد 7 كيلومترات.

وتضررت منازل محافظة أديامان التركية، وهي إحدى المحافظات التي تسببت فيها الزلازل بأكبر قدر من الدمار.

وانقسمت منطقة التلال في الأرض الزراعية في قرية جيريك بـ أديامان إلى نصفين بسبب تأثير الزلازل، وتشكلت في المنطقة شقوق بعمق وطول أمتار.

وتظهر الشقوق والمنخفضات التي شوهدت مع الطائرة بدون طيار تأثير الزلزال.

وقال رئيس القرية، بيرم ألتون، لوكالة “الأناضول” التركية، إن 15 منزلاً في القرية دمرت بسبب الزلازل ولم تسفر عن خسائر في الأرواح.

وأضاف ألتون أن “هناك شقوق وتصدعات كبيرة في الأرض الزراعية ومنطقة التلال بالقرية، لا نعرف ما إذا كان هناك خط صدع أم لا، لكننا نريد فحص هذا المكان”.

وتابع قائلا: “كنت في أديامان ليلة الزلزال، ثم أتينا إلى القرية. كان أخي تحت الأنقاض. وفوجئنا عندما رأينا هذه الشقوق والانهيارات”.

وقال حيدر تشاليشير، أحد سكان قرية جيريك بـ أديامان، إن منزله دمر في الزلزال.

وأضاف: “وقع الزلزال أثناء نومي، عندما استيقظت، سمعت صوت طائرة. لا أعرف كيف نزلت. ثم انهار منزلنا. كانت السماء تمطر وكان الجو شديدًا. برد، كان هناك رجل عجوز في المنزل، أجبرناه على الخروج. أنقذنا الله”