رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتنفيذ مشاريع ليبية

نشر
الأمصار

عقد في العاصمة طرابلس اجتماع تنسيقي بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناقشة جهود التنسيق الجارية والمستقبلية لتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة في ليبيا.

وأكد ممثلو الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستمر لضمان التنفيذ الناجح لمشاريع التنمية وزيادة منافعها للشعب الليبي.

وأحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الكونغرس الأميركي، استراتيجية جديدة «لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار» في ستة بلدان أفريقية بينها ليبيا، بالإضافة إلى هاييتي وبابوا غينيا الجديدة، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي.

وحسب بيان البيت الأبيض، فإن استراتيجية الولايات المتحدة تركز على إرساء دعائم حكومة وطنية منتخبة في ليبيا قادرة على الحكم وتقديم الخدمات والحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الاستراتيجية تتضمن مبادرة طويلة الأجل مدتها 10 سنوات، إذ جرى تطويرها بعد مشاورات مكثفة مع من قال إنهم «أصحاب المصلحة المحليين» في تلك الدول، وتنطبق الاستراتجية الأميركية الجديدة على ستة بلدان أفريقية، بما فيها ليبيا هي: موزمبيق، وبنين، وكوت ديفوار، وغانا، وغينيا، وتوغو، بالإضافة إلى هاييتي (من دول الكاريبي) وبابوا غينيا الجديدة (من دول الأوقيانوسا)،

وتركز هذه المبادرة طويلة الأجل على كسر حلقة عدم الاستقرار وتعزيز الدول المسالمة والمرنة التي تصبح شركاء اقتصاديين وأمنيين أقوياء، وذلك عبر أربعة أهداف هي: الوقاية، والاستقرار، والشراكات، والإدارة. وتتبع واشنطن «نهجًا مرنًا وقابلًا للتكيف يركز على البرامج على مستوى المجتمع، ويمكن توسيع نطاقها كلما ظهرت فرص لدعم الانتخابات الوطنية».

سفيرا الإمارات وتركيا في ليبيا يبحثان تطورات الأوضاع في البلاد

بحث السفير الإماراتي لدى ليبيا، محمد علي الشامسي، مع سفير تركيا لدى ليبيا، كنعان يلماز، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وقالت السفارة الإماراتية في تغريدة عبر حسابها في تويتر، إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنّ بلاده تحتل موقع الصدارة في الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا التي مزقتها الحرب.

وأضاف تاياني في تصريح صحفي إنّ مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر تثير القلق كما هو الحال في كل إفريقيا، متّهما بأنّها تغذي هروب الناس والهجرة غير الشرعية.