رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تكريم خاص من لاعبي البرازيل في مباراة المغرب الودية

نشر
الأمصار

يرتدى منتخب البرازيل قميصا يحمل اسم الأسطورة الراحل بيليه، وذلك خلال المواجهة الودية التي يخوضها أمام مضيفه المغربي، فى الثانية عشرة منتصف الليل، على ملعب طنجة الكبير، في أول لقاءات الفريقين بعد كأس العالم 2022.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن منتخب السليساو سيرتدى أطقما خاصة تكريما للأسطورة الراحل بيليه فى مباراته القادمة.

وأضافت الصحيفة، أنه من المقرر أن يحتوى كل قميص على اسم "بيليه" تحت الرقم، موضحة أنها ستكون ليلة خاصة لرودريجو لاعب ريال مدريد الذى سيرتدى رقم 10 مع منتخب البرازيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم وقوف دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة بين المنتخبين حدادا على وفاة بيليه، مع عرض صور للأسطورة الراحل فى اللوحات الإعلانية بالملعب.

وكان منتخب المغرب قد قدم أداءً مميزاً خلال منافسات كأس العالم 2022 مونديال قطر، وأصبح أول منتخب أفريقي يصل لنصف النهائي، وكان على وشك الحصول على البرونزية لولا اصطدامه بمنتخب كرواتيا في مباراة المركز الثالث.

وفى المقابل، لم يقدم المنتخب البرازيلي المنتظر منه فى كأس العالم 2022، بعدما ودع من ربع النهائي على يد زملاء مودريتش أيضًا بركلات الترجيح.

ولعب بيليه للبرازيل وفريقي سانتوس البرازيلي ونيويورك كوزموس الأمريكي، وحقق العديد من الأرقام القياسية التي لا تزال خالدة باسمه حتى يومنا هذا رغم اعتزاله منذ عام 1977.

وتوفى الأسطورة البرازيلية بيليه فى 29 ديسمبر الماضى عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث كان يعانى من الإصابة بمرض السرطان منذ سنوات، حيث يتلقى العلاج منذ فترة طويلة، بجانب بعض المشاكل فى القلب والكلى.
 

الركراكي وجمهور المغرب مفتاح فك العقدة البرازيلية

ويتفوق المنتخب البرازيلي تاريخيا على نظيره المغربي، حيث تواجها في مباراتين، وكانت الأولى ودية سنة 1997. ولعبت المباراة الودية بالبرازيل، وخسرها الأسود بهدفي دينيلسون، بينما كانت الثانية رسمية في دور المجموعات بمونديال فرنسا وخسر المنتخب المغربي   بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد سجلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

وأكمل الموقع لذلك يأمل وليد الركراكي، صاحب الاختصاص في فك العقدة خلال تجاربه رفقة الفتح والوداد بالدوري والمنتخب المغربي لاحقا، أن يكسر تفوق المنتخب البرازيلي بالفوز عليه، أو على أقل تقدير تفادي الهزيمة أمامه.

ويشتهر وليد الركراكي بهوسه بالأرقام في كافة تجاربه التدريبية، حيث قاد الفتح إلى أول لقب له بالدوري من أول تجربة تدريب له بعد 7 عقود على تأسيسه مثلما فاز معه بكأس العرش.

وكسر مع الوداد كافة الأرقام بالدوري ودوري أبطال أفريقيا، قبل أن يتوج بالثنائية التاريخية العام المنقضي، حتى تفرده بجملة أرقام رفقة الأسود بالمونديال كأول مدرب عربي وأفريقي يصل إلى نصف النهائي.

انتصار المنتخب المغربي أمام البرازيل سيمكن الأسود من كسب نقاط إضافية في تصنيف الفيفا، حيث يحتل حاليا المركز الـ11.

والفوز أمام البرازيل سيمكنه من دحول نادي الـ10 الأوائل، في إنجاز تاريخي كبير للأسود.

ولو فاز المغرب في الودية المقبلة 28 مارس أمام بيرو فسيكون أمام فرصة لتحسين ترتيبه.