رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجماهير المغربية تعول على الركراكي في حل عقدة البرازيل

نشر
الأمصار

كشفت تقارير صحفية مغربية اليوم آخر استعدادات منتخب المغرب لمواجهة نظيره البرازيلي في مباراة دولية. وأكد موقع 360 سبور المغربي أن وليد الركراكي مدرب الأسود وجمهور  المغرب هما مفتاح فك العقدة البرازيلية، حيث يجهز المغاربة مفاجأة لمنتخبهم خلال المباراة الودية التي ستجمعهما مساء اليوم، السبت، على ملعب طنجة الكبير.

وأضاف الموقع، أن التحضيرات تجرى على قدم وساق منذ اليومين الماضيين من أجل إعداد "تيفو" عملاق بملعب طنجة الكبير، دعما للمنتخب واحتفاءً به بعد الإنجاز التاريخي لـ"الأسود" فى مونديال قطر باحتلال أبناء المدرب وليد الركراكي المركز الرابع عالميا.

وأشار الموقع إلى أنه من المنتظر أن يغطي "التيفو" مساحة كبيرة من الملعب الذي يتسع لحوالي 65 ألف متفرج وحسب التسريبات فإن جزء من التيفو سيكتب عليه Morocco.  

وأوضح التقرير أن وليد الركراكي، مدرب الأسود، يسعى ليكون هذا الظهور ناجحا أمام الجمهور المغربي، رغم صعوبة المباراة.

ويعتزم الركراكي قيادة منتخب المغرب لتحقيق عدة أهداف خلال هذه الودية، وتشهد تلك الودية الظهور الأول لمنتخب المغرب، بعد إنجازه التاريخي بمونديال قطر 2022، بالوصول إلى المربع الذهبي.

مواجهات البرازيل والمغرب

 

ويتفوق المنتخب البرازيلي تاريخيا على نظيره المغربي، حيث تواجها في مباراتين، وكانت الأولى ودية سنة 1997. ولعبت المباراة الودية بالبرازيل، وخسرها الأسود بهدفي دينيلسون، بينما كانت الثانية رسمية في دور المجموعات بمونديال فرنسا وخسر المنتخب المغربي   بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد سجلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

وأكمل الموقع لذلك يأمل وليد الركراكي، صاحب الاختصاص في فك العقدة خلال تجاربه رفقة الفتح والوداد بالدوري والمنتخب المغربي لاحقا، أن يكسر تفوق المنتخب البرازيلي بالفوز عليه، أو على أقل تقدير تفادي الهزيمة أمامه.

ويشتهر وليد الركراكي بهوسه بالأرقام في كافة تجاربه التدريبية، حيث قاد الفتح إلى أول لقب له بالدوري من أول تجربة تدريب له بعد 7 عقود على تأسيسه مثلما فاز معه بكأس العرش.

وكسر مع الوداد كافة الأرقام بالدوري ودوري أبطال أفريقيا، قبل أن يتوج بالثنائية التاريخية العام المنقضي، حتى تفرده بجملة أرقام رفقة الأسود بالمونديال كأول مدرب عربي وأفريقي يصل إلى نصف النهائي.

انتصار المنتخب المغربي أمام البرازيل سيمكن الأسود من كسب نقاط إضافية في تصنيف الفيفا، حيث يحتل حاليا المركز الـ11.

والفوز أمام البرازيل سيمكنه من دحول نادي الـ10 الأوائل، في إنجاز تاريخي كبير للأسود.

ولو فاز المغرب في الودية المقبلة 28 مارس أمام بيرو فسيكون أمام فرصة لتحسين ترتيبه.