رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية تدين طرح السلطات الإسرائيلية عطاءات لبناء ألف وحدة استيطانية

نشر
الأمصار

دانت وزارة الخارجية الأردنية، طرح السلطات الإسرائيلية عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن النشاطات الاستيطانية تعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن سياسة الاستيطان بمجملها وبتفاصيلها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس السلام وجهود تحقيقه وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشدّداً كذلك على أن الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من بناءٍ للمستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين هي ممارسات لاشرعية ولاقانونية ومرفوضة ومدانة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.

أخبار أخرى..

وقعت شركة البريد الأردني وشركة المال للتمويل، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجال توسيع قاعدة المكاتب البريدية التي تستخدمها شركة المال للتمويل لتقديم الخدمات التمويلية للأفراد.

وبحسب بيان لشركة البريد، اليوم السبت، وقع الاتفاقية مدير عام الشركة بالوكالة هنادي الطيب، ومدير عام شركة المال للتمويل بشار معايعة، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود.

وقال الداوود إن الاتفاقية تأتي تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للشمول المالي التي أعلن عنها البنك المركزي عند إطلاق وثيقة رؤية ورسالة الاستراتيجية في شهر أيلول عام 2016، والتي تؤكد أن من حق المواطن الوصول للخدمات المالية.

وأضاف أن شركة البريد الأردني لديها استراتيجية للاستفادة من التطور الذي يشهده العالم في مجال التحول الرقمي لتطوير خدماتها المقدمة للمواطنين، حيث تم إدخال وسائل حديثة لتقديم خدمات بريدية إلكترونية، وستعمل على إطلاق مشروعات التجارة الإلكترونية خلال الأيام المقبلة، اضافة للتوسّع في تقديمِ الخدمات الماليّة، وخدمات الدفع الإلكتروني بواسطة المحفظة الإلكترونية.

من جانبها، أكدت الطيب أن الخدمات التي تقدمها شركة المال للتمويل تغطي حاليا 30 مكتبا بريديا، مشيرة إلى أن الشركة المملوكة بالكامل للحكومة تعمل في إطار خطة توسيع الشراكة مع القطاع الخاص، ولذلك ستسمح هذه الاتفاقية بإيصال خدمات التمويل المالي التي تقدمها شركة المال للتمويل إلى مناطق جديدة، ولاسيما في مناطق أطراف المحافظات البعيدة عن العاصمة عمان بما ينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبين معايعة أن الشراكة مع البريد الأردني هي شراكة استراتيجية نظرا للانتشار المتميز لمكاتب البريد في مختلف محافظات المملكة ما يتيح لكل فئات المجتمع الأردني الوصول للخدمات المقدمة من الشركة في أماكن إقامتهم.

وأشار إلى أن شركة المال للتمويل شركة تكنولوجيا مالية غايتها تسهيل عملية الحصول على الدعم المالي وتوفير إمكانية الدفع في وقت لاحق بكل سهولة، ومن أهدافها الأساسية تمويل الأفراد، وتقديم خدمات مالية تراعي الاحتياجات اليومية والطارئة، بما في ذلك القروض التجارية والإسلامية.

أخبار أخرى..

رحب اجتماع دولي - إقليمي، عُقد في العاصمة الأردنية (عمّان)، بتسهيل السلطات السورية وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، ودعا إلى وقف شامل للنار في عموم سوريا.

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية في بيان للمتحدث باسمها، أن ممثلين لحكومات كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والنرويج وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ناقشوا «الوضع الحالي في سوريا في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد».

وجاء في بيان مشترك عن الدول المشاركة في الاجتماع: «لقد أعربنا عن خالص التعازي في الدمار الهائل وخسارة الأرواح بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 فبراير (شباط)، وكذلك عن التزامنا الثابت بالتخفيف من معاناة المتضررين منه. لقد شجعنا المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الاستجابة الطارئة ومشروعات التعافي المبكر، للسوريين المحتاجين كافة، خصوصاً الموجودين منهم في أكثر المناطق تضرراً».

نتائج مؤتمر المانحين في بروكسل

ورحب المشاركون في الاجتماع بنتائج مؤتمر المانحين في بروكسل يوم 20 مارس (آذار) 2023 لدعم الشعبين التركي والسوري، و«نتطلع إلى مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة الذي سيعقد يوم 15 يونيو (حزيران) 2023. وجددنا الدعوة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإلى وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عراقيل إلى السوريين جميعاً من خلال السبل كافة، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط».

وتابع البيان: «دعونا إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه، إذ لا بديل عنه من حيث النطاق أو المقياس. ورحبنا في هذا الصدد بقيام السلطات السورية أخيراً بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، وندعو إلى أن يستمر ذلك. ورحبنا أيضاً بإيجاز المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن، وأعدنا تأكيد دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».